تقدم النظام السورى بشكوى إلى مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة، ضد كل من مصر وقطر والسعودية وتركيا وفرنسا، بتهمة «التورط فى دعم الإرهاب فى سوريا وتهديد الأمن والسلم فى المنطقة». وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: إن وزارة الخارجية السورية تقدمت بشكوى، يوم الأربعاء الماضى، اتهمت فيها من وصفتهم ب«علماء الفتنة» بالتحريض على الإرهاب ودعم من ينفذه فى سوريا، فى إطار حملة تحريضية عدوانية تقف وراءها قطر والسعودية وتركيا ودول غربية. وحددت الشكوى عدة شخصيات دينية من بينها: «يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومحمد العريفى وعبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وصفوت حجازى ومحمد حسان، والداعية الكويتى شافى سلطان العجمى». وانتقدت الشكوى مؤتمر «نصرة الشعب السورى» الذى عُقد بالقاهرة يومى 12 و13 من الشهر الجارى، مؤكدة أنه «دعا بشكل فاضح إلى النفرة والجهاد بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد على الأراضى السورية». وأضافت: «إن سماح الحكومة المصرية لشيوخ الفتنة بإطلاق هذه التصريحات التحريضية على الإرهاب والقتل من على منابرها، هو دليل أكيد على أن الحكومة المصرية شريكة بهذه الجرائم الإرهابية وسفك الدماء السورية». وقالت «الخارجية» السورية: «سوريا تعتبر علماء الفتنة وكل من يدعمهم مسئولين مباشرة عن إراقة دماء السوريين». وطالبت مجلس الأمن ب«تحمل مسئولياته طبقاً لقراراته فى مكافحة الإرهاب، ومطالبة الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن انتهاكها للأمن السورى».