تصاعد حمى تخزين السلع وشراء الذهب قبل مظاهرات 30 يونيو

تجار: المحال تحرق الأسعار لتصريف المخزون الراكد.. وأنفاق التهريب إلى غزة تنتعش بالسلع الرمضانية

تشهد الأسواق التجارية هذه الأيام حركة شرائية كبيرة، لتخزين السلع، ما أرجعه البعض إلى مخاوف المواطنين من سيناريوهات سيئة لمظاهرات 30 يونيو، وكشف مسئولون فى الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، عن إقبال مواطنين على شراء السبائك والجنيهات الذهبية.
وقال تجار ل«الوطن»، إن الركود طوال الشهور الماضية، دفع المحال إلى تنظيم عروض وتخفيضات كبيرة على الأسعار، لتصريف بعض السلع والمواد الغذائية المخزونة، وكشفوا عن عجز المستوردين عن استيراد أصناف جديدة بفعل نقص الدولار، وأوضح التجار أن بعض المحال انتهزت فرصة إقبال المشترين، ل«حرق الأسعار» عبر تقديم خصومات كبيرة، خاصة على الأصناف الراكدة أو المخزونة.
وقال عبدالله قنديل، رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء، إن أنفاق التهريب الحدودية أغرقت أسواق قطاع غزة بكميات كبيرة من السلع الاستراتيجية والرمضانية قبل طرحها فى السوق المصرية، وأضاف أن بعض التجار وجدوا فى شهر رمضان فرصة جيدة لإنعاش أنفاقهم، وأكثروا من تهريب البضائع والسلع الرمضانية، فى ظل غض الحكومة الطرف عن شمال سيناء واستعداداتها لمظاهرات 30 يونيو المقبلة، وتابع: أهم السلع المهربة، هى الأجبان والمكسرات والحلوى والعصائر، إضافة إلى الملابس والأحذية، فى وقت تعانى المحلات السيناوية من حالة تشبع بعد سماح إسرائيل بإدخال العديد من الأصناف الغذائية من خلال المعابر.
فى المقابل، قال رجب العطار، رئيس شعبة العطارة بالغرفة التجارية للقاهرة، إن الطلب على ياميش رمضان، تراجع بشكل كبير، بالرغم من أن هذه الأيام أوقات ذروة للسوق قبل رمضان.
ومن جهته، كشف رفيق العباسى، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، أن السوق تشهد إقبالاً شديداً من المواطنين والمستثمرين لشراء كميات كبيرة من «السبائك والجنيهات الذهبية»، باعتبارها أكثر أماناً فى ظل صعود الدولار أمام الجنيه.