اعتبر الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل، ميشال ريفيران دي مانتون، خلال زيارة إلى نواكشوط في إطار جولة إقليمية، أن التصدي للإرهاب في المنطقة يجب أن يكون "من خلال الأمن والتنمية معا". وقال دي مانتون، خلال مؤتمر صحفي، إن التصدي للإرهاب في منطقة الساحل يجب "بالضرورة أن يكون من خلال الأمن والتنمية معا"، وسينهي، اليوم، زيارة استمرت ثلاثة أيام لنواكشوط. وأضاف: "نشيد بالجهود التي تبذلها السلطات الموريتانية في حربها ضد الإرهاب وكذلك تهديدات أمنية أخرى، ونكرر دعم الاتحاد الأوروبي لسياستها"، والتقى الدبلوماسي الأوروبي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، ووزير خارجيته حمادي ولد حمادي. وأوضح أنه "قدم للسلطات الموريتانية" المهمة التي كلفه بها الاتحاد الأوروبي في مارس من أجل "المساهمة في الجهود الإقليمية والدولية من أجل سلام وأمن وتنمية دائمين في الساحل". وجاء، في بيان للاتحاد الأوروبي في نواكشوط، أن ميشال ريفيران دي مانتون مكلف تنسيق المقاربة الشاملة للاتحاد الأوروبي حيال الأزمة في الساحل استنادا إلى استراتيجية الاتحاد الأوروبي من أجل الأمن والتنمية في المنطقة. وسينهي زيارته، اليوم، في روسو (جنوب) حيث سيشارك في اجتماع مع السلطات الأمنية في هذه المدينة الحدودية مع السنغال. وبحسب بيان آخر، فإن الدبلوماسي الأوروبي سيزور السنغال من الأربعاء إلى الجمعة.