المتهم بتقطيع جثة ابن عمه: ضبطته أثناء محاولة اغتصاب زوجتي

كشفت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث، في واقعة العثور على نصف جثة مقطوع العضو الذكرى بمقلب قمامة بمنطقة الساحل عن تفاصيل مهمة، والمتهم فيها عامل، بقتل نجل ابن عمه، أن الضحية يعمل محامي وسابق اتهامه في قضايا سلاح ناري.
وأوضحت التحريات، أن المجني عليه أغتصب زوجة المتهم قبل الجريمة بأسبوع، وحاول مرات عديدة، وأن الزوجة لجأت إلى "خال المتهم" و"حماتها" لحمايتها من القتيل، وأخبرتهم بتفاصيل الجريمة.
وقال خال المتهم، في محضر الشرطة أمام العميد أحمد خيري رئيس قطاع مباحث شمال القاهرة والرائد شريف الوكيل معاون مباحث القسم، إن زوجة المتهم "ن.م" (22 عاما)، حضرت إليه، الخميس الماضي، وأخبرته أن نجل عم زوجها "أ.ح" محامي، فوجئت بحضوره إلى المنزل واعتدى عليها جنسيا بالقوة، وترددت في إخبار زوجها، ويضيف خال المتهم أن المجني عليه، يطاردها ويحاول إقامة علاقة غير شرعية معها.
وأوضح "خال المتهم"، أنه توجه إلى شقيقته والدة الأخير، وأخبرها بما حدث وأحضر الزوجة، وروت لهما تفاصيل ما حدث، واتفقنا على أن الزوج لا يحضر المجني عليه إلى شقته.
وأعترف المتهم بقتل نجل عمه "محامي"، وتقطيع جسده إلى نصفين، ثم قطع عضوه الذكري داخل شقته بمنطقة الساحل، وروي تفاصيل الجريمة أمام الرائد شريف الوكيل، والنقيب طارق مدحت معاوني المباحث، أنه نفذ الجريمة للانتقام لشرفه.
وأكد أن القتيل اغتصب زوجته قبل الجريمة بأسبوع، وضبطه في حالة تلبس محاولا اغتصاب زوجته يوم الجريمة.
وأضاف تزوجت منذ فترة، وتربطني علاقة صداقة مع ابن عمي المحامي "الضحية" ، فوجئت بوالدتي قبل الجريمة ب3 أيام تطلب مني قطع علاقة الصداقة مع ابن عمي المحامي، وعدم إحضاره إلى شقتي، ولم تخبرني بالسبب فطالبتها بمعرفة السبب.
وأكدت أمي: "ابن عمك مش صاين بيتك، مراتك قالت لخالك إن ابن عمك أغتصبها وخايفة تقولك أنك متصدقهاش، وتتهمها بالزور"، وأضاف المتهم في اعترافاته للشرطة، لم أخبر زوجتي إني علمت بتفاصيل الواقعة، وقبل الجريمة بيوم ونصف، فوجأت بابن عمي يتصل بي أكثر من مرة لمعرفة إذا كنت في العمل أو لا، فوضعت خطة لمعرفة الحقيقة وأخبرته إني بالعمل يوم الجريمة، وشاهدته وهو يدخل شقتي، فتتبعته، ثم دخلت شقتي وأمسكت به متلبسا وهو يحاول اغتصاب زوجتي مرة أخرى، فتعديت بالضرب على زوجتي، وحاول هو الدفاع عنها، أمسكت به فتعدى علي بالضرب بسبب قوة جسمانه.
فأحضرت سكين مطبخ كبير، وسددت طعنة في البطن أسقطته جثة هامدة، ثم احتجزت زوجتي داخل الغرفة، وقطعت عضوه الذكري، وأحضرت ساطور وقمست جسده نصفين، وفي تمام الساعة الرابعة فجرا قبل اكتشاف الجريمة ب3 ساعات، حملت الجثة وألقيت بها في مقلب القمامة، ثم حملت الجزء الثاني وألقيته على الكورنيش.
كان الرائد شريف الوكيل معاون مباحث الساحل، تلقى بلاغا من طالب بعثور عاملة جمع قمامة، على أجزاء آدمية داخل أحد صناديق القمامة بشارع حسن الحلواني بجوار مدرسة.
بالانتقال والفحص، تبين أن الأجزاء الآدمية المعثور عليها عبارة عن الجزء السفلي لذكر مجهول الهاوية مقطوع العضو الذكري داخل جوال بلاستيك أبيض اللون دون وجود أي بيانات عنه.