رفض حزب التكافل بالبحيرة، تعيين المهندس أسامة سليمان، القيادي الإخواني، محافظا للبحيرة، ليس اعتراضا على شخصه ولكن لانعدام خبرته في إدارة شؤون محافظة كبيرة بحجم البحيرة. وقال صلاح شلتوت، أمين حزب التكافل بمحافظة البحيرة، إن الحزب كان من مؤيدي ترشيح الرئيس محمد مرسي لعدة اعتبارات ورؤى كان يستشعرها فيه، وبالتحديد قدرته على اتخاذ القرارات بعيدا عن فصيل الإخوان المسلمين، وليكون رئيسا مسلما لكل المصريين، إلا أنه بعد مرور قرابة العامين اتضح أن هناك خللا في قرارات الرئاسة، وأن هناك قيادات أخرى سواء داخلية أو خارجية تحرك الرئيس كما تشاء، بعيدا عن مصلحة البلاد في توجه خطير قد يقود الأمة إلى حروب أهلية. وأعلن شلتوت، انضمام الحزب لمطالب الأحزاب الحرة والوطنية في مطالبة الرئيس بالامتثال لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحت إدارة ما يتفق عليه جموع الأحزاب، ويشارك هو في هذه الانتخابات ليرى تدني شعبيته، فلن ينفعة فصيل واحد فقد أرضيته في الشارع السياسي. وأوضح أمين حزب التكافل بالبحيرة، أن "الحزب صدق الرئاسة عندما قالت إنها طالبت الأحزاب بترشيح وزراء ومحافظين، وتقدمنا بأحد قادتنا لمنصب وزير الزراعة، وبآخر لمنصب محافظ البحيرة، ولم ينظر إلى ما قدمته الأحزاب من خبرات لهذه المناصب القيادية، وبالتالي كان قرار الأمانة العامة الأخير هو عدم الزج بقياداتنا في حكومة مهتزة لا تدرك احتياجات المواطن ولا تستطيع بث الأمن في البلاد، بل تتهاون في مقدرات الوطن".