وزير تركي: أنقرة وواشنطن تعملان على عقد لقاء بين زعيمي البلدين

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، إن أنقرة وواشنطن تعملان على عقد لقاء بين زعيمي البلدين رجب طيب أردوغان ودونالد ترامب في مايو المقبل، قبل موعد قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المزمع انعقادها في 25 من الشهر نفسه.
وأضاف "جاويش"، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره وزير خارجية جمهورية الدومينيكان ميجول فارجاس، الذي يزور العاصمة التركية "أنقرة"، للمشاركة في المنتدى الثاني لوزراء خارجية نظام التكامل لأمريكا الوسطى "سيكا"، الذي ينطلق غداً الخميس في مدينة "إسطنبول"- أن أردوغان وترامب تباحثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما قبل يومين، حول العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وتوافقا حول عقد لقاء في واشنطن خلال الفترة القادمة.
وأوضح أوغلو، أنه تباحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون حول كيفية الترتيب لعقد اللقاء بين زعيمي البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين سيحددان موعداً لهذا اللقاء المرتقب.
وتابع الوزير التركي قائلاً، أن أردوغان أطلع نظيره الأمريكي على مواقف أنقرة تجاه مستجدات الأوضاع في سوريا، وشدد على ضرورة عدم إهمال الحل السياسي بالتوازي مع مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وفقاً لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف أوغلو، أن أردوغان شدد خلال مكالمته مع ترامب، على أهمية تنفيذ الحملة العسكرية المزمعة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الرقة السورية، مع الاختيار الصحيح للجماعات المشاركة في الحملة.
وفيما يخص علاقات بلاده مع جمهورية الدومينيكان، أوضح وزير الخارجية التركي، أن الجانبين يسعيان لرفع مستوى التبادل التجاري القائم بينهما، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.
ووجه أوغلو، الشكر لحكومة جمهورية الدومينيكان، لتعاونها مع الحكومة التركية بشأن مكافحة منظمة "جولن".
من جانبه، أوضح فارجاس، أن تركيا فتحت سفارتها في العاصمة "سانتو دومينجو"، في عام 2013، وقامت بالعديد من المشاريع الحيوية والتنموية الناجحة في عموم البلاد، مضيفاً أن بلاده تعتزم فتح سفارتها في العاصمة التركية "أنقرة" خلال مدة أقصاها 4 إلى 5 أشهر، وذلك بهدف تعزيز العلاقات في جميع المجالات.
وأشار وزير خارجية جمهورية الدومينيكان، إلى أن جميع الإجراءات الدبلوماسية لفتح سفارة بلاده في أنقرة انتهت، وفتح السفارة بات مسألة وقت لا أكثر، مضيفا: "لاحظنا أن كثيرين من رجال الأعمال الأتراك يرغبون في الاستثمار ببلادنا، وهذا تطور نرحب به".