أبدى أصحاب الحرف والتجار الأتراك استياءهم من تواصل الاحتجاجات والاعتصامات في منطقة "تقسيم" في مدينة إسطنبول، بسبب ما لحق بهم من خسائر جراء هذه الأحداث. وأعرب بعد التجار وأصحاب الشركات السياحية في المنطقة، عن أملهم في انتهاء هذه الاحتجاجات في أسرع وقت، مؤكدين أن أعمالهم تضررت بسبب تضاؤل أعداد السياح والزبائن المحليين الذين اعتادوا على ارتياد تلك الأماكن. وقال إسماعيل دوغر، مدير إحدى الشركات السياحية في منطقة "تقسيم": "لقد تسببوا في قطع أرزاقنا ولحقت بنا خسائر بعشرات آلاف الدولارات خلال هذه الفترة، وسأقاضي المسؤولين عن هذه الاحتجاجات لإجبارهم على دفع تعويضات". ولم يكن حال أصحاب الحرف والتجار في العاصمة أنقرة أفضل من نظرائهم في إسطنبول، حيث تضرر الكثير منهم من الاحتجاجات التي حدث في الأسبوعين الأخيرين، وتسببت أيضا في أضرار لحقت بمحال تجارية وشركات هناك.