عادت الدكتورة منى برنس، الكاتبة وأستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة السويس لإثارة الجدل من جديد بنشر فيديو رقص ثاني، بعدما أثارت جدلا اجتماعيا واسعا بعد نشرها فيديو رقص الشهر الماضي. وتتلقى منى برنس، دعما من عدد كبير من الطلبة والمتابعين على "فيس بوك" ممن يعتبرون تصرفها حرية شخصية بحتة، كما تتعرض لهجوم شرس من البعض الآخر ممن يعتبرون الأمر إهانة لصورة الأستاذ الجامعي ومؤثرا بالسلب على الشباب. أما منى برنس نفسها، فلم تهتم بما يثار حولها واعتزلت الأحاديث الصحفية والإعلامية وكتبت على حسابها على "فيس بوك" إنها سعيدة بما تفعل وستظل ترقص وتحتفل بالأعياد وبالحياة على طريقتها. لكن الشائعات التي أثيرت حول اعتزام منى برنس السفر خارج مصر، دفعتها للرد على "فيس بوك" أيضا، حيث روت تجربتها في العمل كأستاذ زائر في جامعة بكاليفورنيا قائلة: "أحسن سنة درّست فيها 2014-2015.. والطلبة اللي درستلهم أدب عربي، رغم إن تخصصي أدب انجليزي، بيعملوا دراسات عليا دلوقتي في الأدب العربي وطلبوا مني خطابات تزكية". وتابعت: "بحب مصر.. ومش هسيب بلدي، حتي لو اتسجنت بتهمة ازدراء الأديان وحتي لو اتفصلت من الجامعة عشان رقصت.. أنا بعد 3 شهور كنت بعيط وعايزة أرجع مصر، كنت بشغل أغنية سلمولي على مصر بتاعت صباح وأغنيها لوحدي حتي في الشارع والناس كانت بتبص لي باستغراب وأنا بغني بعلو حسي، سلمولي ع الشوارع، وهما أساسا مش فاهمين عربي، كان واحشني الدفا، الحنية اللي عند عموم المصريين.. آه في ناس وحشة، بس السمة الغالبة حنية ودفا، بحبك يا مصر ومش همشي ومش هعمل لجوء.. على جثتي يا مصر".