أرسل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مندوبَين عنه لإقامة الشعائر وإمامة المعتصمين فى وزارة الثقافة فى صلاة الجمعة أمس، وقال الشيخ سيد الأزهرى، مندوب الأزهر لإمامة المعتصمين فى خطبة الجمعة: إن الإخوان جماعة مضلِّلة ومضلَّلة تعمل لمصالح خارجية، وإن كبيرهم مموَّل وصغيرهم مضلَّل، وأعلن، فى خطبة الجمعة، عن تضامنه مع الخطوات التصعيدية التى اتخذها عدد كبير من الأدباء والمثقفين والفنانين ضد الحكومة، وأضاف «الأزهرى»، موجها حديثة ل«الإخوان»: إن مخططاتكم انكشفت للجميع وولاءكم بات مشكوكاً فيه»، وتحدى أعضاء تنظيم الإخوان أن يأتوا للشعب المصرى بوثيقة واحدة تؤكد ولاءهم للوطن، وأشار إلى أن التاريخ خير شاهد ودليل على أن الأمم والمجتمعات لا تنهض إلا بمثقفيها، وليس بالمنافقين أو الكذابين. من جهته، قال الشيخ مصطفى الأحمدى، مقيم الشعائر: إن شيخ الأزهر أرسل مبعوثين بناء على طلب المثقفين، وإنه جاء حاملا رسالة للرد على كل من يكفر الأدباء والمثقفين، وهى حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان». وأضاف: «هؤلاء المثقفون لم يخونوا الأمانة التى حملوها كما فعل الإخوان، ولم يكذبوا فيما يقولون ولم يكفروا المسلمين، وإن هؤلاء المثقفين يؤدون فرائض الله خير من أصحاب اللحى». وقال الدكتور ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن الإخوان: إنه ليس صحيحاً أننا سنثور يوم 30 يونيو الحالى، وإن المسمى الحقيقى لما سيحدث فى هذا اليوم هو مواجهة الاحتلال «الإخو- أمريكى». وأشار إلى أن التنظيم الدولى للجماعة هو الذى يدير شئون مصر. وأدى الصلاة مع المعتصمين الأديب بهاء طاهر وسامح عاشور، نقيب المحامين، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب السابق، والفنان سامح الصريطى.