ستظهر تكنولوجيا خط المرمى في مسابقة كأس القارات 2013 لكرة القدم التي تنطلق غدا في البرازيل، وذلك قبل عام واحد من كأس العالم 2014 في البلد عينه. ويعتمد نظام GoalControl-4D (جول كونترول 4 د) على 14 كاميرا عالية السرعة مثبتة في الملعب، سبع لكل مرمى، وهي تسمح بمتابعة الكرة في ثلاثة أبعاد. يشرح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، "يتم تلقائيا وبشكل مستمر تسجيل وضعية الكرة بثلاثة أبعاد، كل ما اقتربت من خط المرمى، إذا عبرت الكرة بالكامل خط المرمى، ترسل وحدة معالجة البيانات المركزية في أقل من ثانية رسالة مشفرة إلى ساعة الحكم"، وهنا تكون الكلمة الأخيرة للحكم باحتساب الهدف من عدمه. وهكذا يكون رئيس "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر حقق انتصارا صغيرا بعد الهدف الفاضح الملغي للإنجليزي فرانك لامبارد في مرمى ألمانيا في مونديال جنوب إفريقيا 2010. وقال بلاتر، في ريو دي جانيرو أمس، "في تلك المسابقة (كأس القارات 2013)، سيستخدم "فيفا" هذه التقنية لأول مرة، والحكام سعداء لاستخدامه بغية معرفة صحة الهدف من عدمه". يذكر أنه في مارس 2011 قرر مجلس البورد الدولي الناظم للقوانين فتح الباب أم التكنولوجيا التي تم تجربتها في عدد من المناسبات الكروية. ومالت الكفة لمصلحة التقنية في كأس أوروبا 2012، إثر هدف ملغى في مباراة إنجلترا وأوكرانيا (1-صفر)، عندما عبرت الكرة خط المرمى قبل تشتيتها. وبعد ذلك بقليل، في 5 يوليو 2012، منح البورد الدولي الضوء الأخضر لاستخدام التكنولوجيا. استخدمت لأول مرة في كأس العالم للأندية في ديسمبر 2012، لكن عبثا، إذ لم تحصل أي حالة مريبة أمام المرمى. في الجهة المقابلة، وقف الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي معارضا للتكنولوجيا، مفضلا اعتماد خمسة حكام وإنفاق المبالغ المخصصة لإدراجها في تكوين اللاعبين الناشئين في أوروبا والعالم.