أعلنت ألمانيا الجمعة، أنها علمت بالقرار الأمريكي بدعم مقاتلي المعارضة في سوريا عسكريا، وأنها تحتره، لكنها أكدت انها لن تسلمها أسلحة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أندرياس بيشك، ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي للحكومة الألمانية: "لقد أخذنا علما بالقرار الأمريكي ونحترمه". وأكد المتحدث باسم الحكومة، ستيفن سيبرت، موقف ألمانيا بالقول "لن تسلم ألمانيا أسلحة لسوريا، لا يحق لألمانيا تسليم أسلحة إلى بلد يشهد حربا أهلية"، موضحا أن الأمر كذلك إذا تبين أن نظام بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية، كما تتهمه باريس ولندن والآن واشنطن. وقال بيشك، إن ألمانيا ستستمر في تبادل المعلومات بشأن ملف سوريا مع شركائها، مضيفا: "نصر على أن يدرس مجلس الأمن الدولي ملف سوريا، للتوصل إلى موقف مشترك"، مؤكدا أن ألمانيا "قلقة جدا" للوضع في هذا البلد، وعواقبه على الدول المجاورة. وتابع "ندرس ما يمكننا القيام به لدعم المعارضة". وقالت لندن الجمعة، إنها تدعم تحليل واشنطن حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، مؤكدة أن القمة المقبلة لمجموعة الثماني مطلع الأسبوع المقبل في أيرلندا الشمالية ستناقش "الرد القوي والحازم" الواجب اتخاذه. ومن جهتها قالت موسكو، إن هذه الاتهامات "غير مقنعة".