سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة لأقباط الأقصر للمطالبة بعودة الأنبا أمونيوس.. و"تواضروس" يتحدث عن صفات المسيحي في عظته تواضروس: على المسيحي أن يأخذ من الإنجيل كل يوم حتى لو فقرة واحدة
نظم أقباط الأقصر وقفة احتجاجية صامتة أمام المقر الباباوي أثناء عظة البابا تواضروس الثاني، من أجل المطالبة بعودة الأنبا أمونيوس، أسقف الأقصر المستبعد من قبل البابا الراحل شنودة الثالث، وأبدى البابا، استيائة من التظاهرة فور خروجة من المقر الباباوي، متجها إلى كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإلقاء عظته، وقال للمتظاهرين إنه يعرف من أرسلهم وإنهما اثنين وتساءل هل كنيسة الأقصر علّمتكم كده؟". رفع المحتجون لافتات مكتوب عليها "شعب الأقصر يحتضر"، وصورا للأنبا أمونيوس، والبابا تواضروس. فيما خصص البابا، عظته الأسبوعية أمس، عن صفات الإنسان المسيحي قائلا: إنه يمتلك ثلاثة جوانب تشكل كيانه، أولها يأخذ من المسيح والكتاب المقدس، وأن يأخذ الإنسان وقتا في قراءته، فعليه أن يأخذ من الإنجيل كل يوم حتى لو فقرة واحدة في اليوم، وأن يعلم الإنسان أبناءه قراءة الإنجيل، والمصدر الثاني هو الصلاة لله من قلبه، مضيفا لو شخص لا يصلي ويقضي وقته أمام أشياء أخرى، فكيف يأخذ وجه المسيح، متابعا، المصدر الثالث هو السينكسار-كتاب التاريخ الكنسي- فهو يقدم كل يوم لمحة من تاريخ الكنيسة عن قديسين وشهداء، وأحداث كبرى في الكنيسة، فنرى سيرتهم، وكذلك التسبيح من الابصلمودية وهي قطع التسبيح في كنيستنا، وإن كان المسيحي لا يفعل كل ذلك فهو مسيحي بالاسم. وأضاف البابا، في حديثه عن صفات الإنسان المسيحي، أنه يكره الخطيئة دائما، فالذي يعيش في الخطيئة يفقد حاسة الشم لا يستطيع التمييز بين الرائحة الجيدة والشريرة، وكأن الخطيئة كالماء الذي يشربه كل يوم، والمسيحي لديه حساسية تجاه ما يسمي "المرة الأولى" فعندما يطلب أصدقاء السوء منه بفعل أي خطيئة.. لو قبل سيكسر بذلك الحاجز النفسي تجاه الخطيئة وبعدها قد يفعلها دائما، لذا فالأصوام والصلاة تعلمنا المقاومة ضد الخطيئة. وقال البابا، يجب أن نحفظ وقار كنيستنا فهي مسكن الله، وكذلك الرتب الروحية في الكنيسة شماس كاهن أو أسقف يجب أن يتم اختياره بطرق روحية.