سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بريطانيا ترفض بيع أسلحة لإسرائيل خشية استخدامها في أعمال عنف "داخلي" "هآرتس": المعدات تشمل محركات وقطعا خاصة بالسفن الحربية ومكونات قذائف مدفعية ومحركات طائرات وأجهزة ملاحة وحرب إلكترونية جوية
كشفت صحيفة إسرائيلية صباح اليوم أن بريطانيا رفضت خلال السنوات الأخيرة بيع أسلحة من إنتاجها لإسرائيل خشية استخدامها في "أعمال قمع داخلي". وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم إن "بريطانيا رفضت خلال السنوات الأخيرة طلبات إسرائيلية بابتياع معدات عسكرية مختلفة من إنتاجها خشية من أنها ستستخدم لممارسة القمع الداخلي". وأضافت أن أكثر ما يقلق بريطانيا أن تستعمل الأسلحة في النزاعات التي تخوضها إسرائيل وتتسبب في "المس بالاستقرار الإقليمي". وتشمل المعدات التي رفضت بريطانيا تصديرها لإسرائيل "محركات وقطعاً أخرى خاصة بالسفن الحربية ومكونات قذائف مدفعية ومحركات طائرات وقطعا خاصة بالمروحيات القتالية وأجهزة ملاحة وحرب إلكترونية جوية، بالإضافة إلى متفجرات وصواعق وبرنامج لحماية الطائرات من الصواريخ ومعدات تشفير وأجزاء رادارات "، حسب الصحيفة. وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أفيغدور ليبرمان، في وقت سابق إن "الاتحاد الأوروبي يشهد حالة من الكراهية لإسرائيل غير مسبوقة بسبب عمل المنظمات المعادية لإسرائيل ". وكانت تقارير للجنة قد حذرت "من نشاط منظمات مقربة لحماس في أوروبا نجحت في تشكيل رأي عام ضد إسرائيل". وقلصت الحكومة الإسرائيلية مخصصات الجيش في الموازنة التي أقرتها في مايو الماضي بنحو نصف مليار دولار لتصبح 12 مليار دولار. وسجلت ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية في عام 2011 رقما قياسيا وصفته وسائل إعلام إسرائيلية "بالتاريخي"، حيث ارتفعت إلى نحو 17 مليار دولار بنسبة 7.7% من إجمالي الناتج المحلي لإسرائيل، حسب تقارير خاصة لجهاز الإحصاء المركزي في اسرائيل.