سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التيار الشعبى» يشارك فى «أسبوع تمرد» للحشد ل«30 يونيو» ويشكل «لجنة تسيير أعمال» بعضوية «صباحى» و«يوسف» و«مرقص» «مؤنس»: رحبنا بمقترح تنظيم مؤتمر «ما بعد الرحيل» لوضع خطة شاملة لحين إجراء الانتخابات المبكرة
كشف حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، عن أن التيار سيشارك فى الإعداد لفاعليات (أسبوع التمرد) الذى تبنته الحملة بالتوافق مع عدد من القوى، والذى يفترض أن يبدأ الأسبوع المقبل فى 7 محافظات كنوع من الحشد والتمهيد لمظاهرات 30 يونيو، وأن أسبوع التمرد سيكون مجرد بداية لخطوات وتحركات مقبلة يجرى التشاور والتنسيق حولها ما بين كافة القوى مع حملة تمرد. وقال مؤنس ل«الوطن» إنه تم تشكيل لجنة تسيير أعمال داخل التيار لمناقشة كافة تفاصيل الإعداد ليوم 30 يونيو والاستقرار عليها، مشيراً إلى أن عضوية هذه اللجنة تشمل حمدين صباحى، مؤسس التيار، وخالد يوسف، وعبدالحليم قنديل، وماجدة غنيم، وسمير مرقص، وحسين عبدالغنى، وعمرو حلمى، وأحمد كامل البحيرى. وأشار مؤنس إلى أنه تقرر بشكل مبدئى أن تكون الفعاليات الاحتجاجية السلمية ممتدة لعدة أيام، وأن يكون هناك «اعتصام متماسك» خلالها، مع التأكيد على سلمية اليوم وما قبله. ونفى مؤنس أن يكون التيار قد استقر على تصور محدد لإدارة مرحلة ما بعد مرسى فى حال سقوطه، مشيراً إلى أن التيار لا يزال يناقش كافة التصورات السياسية والسيناريوهات المطروحة بخصوص الإجراءات والخطوات المطلوبة، وصولا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، وهو المطلب الذى طرحته حملة تمرد وحظى بزخم شعبى واسع ودعم أغلب القوى الوطنية والثورية وعلى رأسها التيار. وأشار إلى أن تصور تشكيل مجلس رئاسى لإدارة مرحلة انتقالية إلى حين إجراء الانتخابات المبكرة، فى حالة نجاح الحركة الجماهيرية والشعبية فى إجبار السلطة على الاستجابة لهذا المطلب فى الموجة الثورية مع مظاهرات 30 يونيو المقبل وما قبلها وبعدها، كان أحد المقترحات التى طرحت فى الاجتماع الأخير لمجلس الأمناء، كما طرحت تصورات أخرى، وأن مجلس الأمناء لم يقر تصوراً محدداً ولا يزال يواصل مناقشاته. وأضاف المتحدث الرسمى باسم التيار: «التيار حريص على بلورة توجه محدد بخصوص التصور السياسى والحركى، لكنه لن يقر ذلك بشكل نهائى قبل نقاش مع كافة الأطراف الوطنية والسياسية الفاعلة، سعيا لبلورة تصور موحد لكافة الشركاء فى الحركة الوطنية ومن بينها حملة تمرد ومؤسسيها، الذين يجرى بالفعل حوار متصل وتنسيق دائم معهم». ورحب مؤنس بالدعوة التى أطلقها عدد من شباب الثورة لتنظيم مؤتمر وطنى تحت عنوان (ما بعد الرحيل)، والذى ينتظر أن يناقش فيه عدد من الرموز الوطنية والقوى السياسية وشباب الثورة تصورات متنوعة لخطة شاملة للإجراءات والسياسات المفترض طرحها لحين إجراء الانتخابات المبكرة.