قال نادي الأسير الفلسطيني "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل الطفل المعتقل، "حسام عمر خليفة" 12 عاماً إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي بعد أن تم اعتقاله فجر اليوم. وأوضح النادي في بيان صادر عنه، اليوم، أن "عائلة الطفل توجهت بناء على طلب إسرائيلي لحضور التحقيق معه في سجن عوفر الإسرائيلي" غرب رام الله، ولدى وصول العائلة تم إخبارهم أن الطفل حسام نُقل إلى مستشفى "هداسا". ونقلاً عن والده، قال نادي الأسير في بيانه إن "حسام لم يكن بحاجة إلى أية مستشفى أو أي نوع من العلاج" . وأشار البيان إلى أن محامي نادي الأسير في طريقه لزيارة الطفل في مستشفى "هداسا" للاطلاع على وضعه والاطمئنان عليه، محملاً سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته. واعتقلت عناصر من الجيش الإسرائيلي الطفل حسام في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء ، دون أسباب واضحة. وبحسب تصريحات سابقة للمسؤولة الإعلامية في نادي الأسير، أماني سراحنة، فإن إسرائيل تعتقل شهرياً حوالي 200 طفل وفتى فلسطيني تقريباً، وتترواح أعمارهم ما بين (12-18عاما). ووفقاً لسراحنة، فإن الجيش الإسرائيلي يحقق مع الأطفال بشكل غير رسمي ويعرضهم للتعذيب، قبل وصولهم إلى مراكز التحقيق الإسرائيلية، ويتم ذلك داخل المركبات الإسرائيلية وفي طريقهم من منزل الطفل وحتّى مركز التحقيق.