سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطن» ترصد خطة الإخوان لمواجهة «العسكرى» استمرار الحشد فى «التحرير».. ومسيرات بأنحاء الجمهورية.. واتصالات مع «الإسلاميين».. ومفاوضات بين «الكتاتنى» «والعسكرى»
وضعت الجبهة الوطنية برئاسة الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة، خطة للتحرك خلال ال72 الساعة المقبلة، للضغط على المجلس العسكرى بعد قراراته الأخيرة بحل البرلمان وإصدار إعلان دستورى مكمل وقرار وزير العدل بالضبطية القضائية، فيما اجتمعت أمانة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، أمس، برئاسة الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، لبحث التنسيق مع الجبهة واستمرار حشد أعضاء الجماعة فى ميدان التحرير وميادين المحافظات. وعقدت الجبهة الوطنية اجتماعين؛ الأول استمر حتى صباح أمس، والثانى أمس، حيث تم الاتفاق على زيادة أعداد المعتصمين فى «التحرير»، وتنظيم مسيرات احتجاجية حتى إذا أعلن فوز «مرسى» بالرئاسة خلال الساعات المقبلة، وتنظم فى كافة أنحاء الجمهورية خاصة محافظتى القاهرة والجيزة وتتضمن 3 لاءات: «لا لحل البرلمان، ولا للضبطية القضائية، ولا للإعلان الدستورى». وناقش الاجتماع الثانى مسودة الاتفاق الأولى لتنفيذ تعهدات مرسى حول الحكومة الاتئلافية ونواب الرئيس، حيث من المقرر أن تقدم خلال أيام قائمة موسعة بأبرز الشخصيات المرشحة لدخول قائمة المفاضلة النهائية حول المقاعد الوزارية فى الحكومة الجديدة. وكشف الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى لحملة «مرسى» ل«الوطن»، عن أن لجنة إدارة الأزمات التى شكلها المرشح الرئاسى مع عدد من القوى الوطنية بدأت بالفعل أول اجتماعاتها مساء أمس الأول، لمناقشة التحركات الواجب اتخاذها خلال الساعات القادمة لاستكمال الضغط الشعبى والسياسى على المجلس العسكرى لتسليم السلطة بشكل فورى وكامل لرئيس منتخب. وأضاف أن «الاجتماع ناقش التحرك الميدانى خلال الساعات القادمة بكافة ميادين مصر، وتنظيم المسيرات الحاشدة، ووضع آليات جديدة للتعامل مع الإعلام والتواصل معه بخصوص الفاعليات لمواجهة قنوات الفلول، علاوة على بدء الاتصال الفورى بعدد من القوى السياسية التى لم تتح لها الفرصة للانضمام للاجتماع الأولى الذى عقدته الجبهة الوطنية يوم الخميس الماضى»، منوها بأنه تم إرسال دعوة إلى عدد من الأحزاب الإسلامية من ضمنها حزب النور والبناء والتنمية والأصالة والدعوة السلفية ومجلس أمناء الثورة. وقال صلاح عبدالمقصود، المتحدث باسم حملة «مرسى»: «إن الناس ستستمر فى الاعتصام بالتحرير حتى تنفيذ مطالبهم»، موضحاً أن «الحملة متأكدة من فوز مرسى والفرق بينه وبين منافسه الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة 910 آلاف صوت ولكى يغير النتيجة يحتاج إلى تغيير 1800 لجنة وهذا مستحيل، والطعون الأخيرة لم تؤثر على النتيجة». وكشف المهندس مدحت الحداد، عضو شورى الإخوان، عن أن «الجماعة» أبلغت المجلس العسكرى، برفضها المطلق لطلبه بإعلان فوز «مرسى» بالرئاسة، مقابل تمريرها للإعلان الدستورى المكمل، لأنها تعلم أن «مرسى» سيكون هو الرئيس. وقال: «هناك عمليات شحن هائلة داخل الجيش للواقفين ضد الشرعية والرافضين لأحكام القضاء، لكن نحن لم نقف ضد الشرعية ولا نرفض أحكام القضاء»، مؤكداً أن الشعب مستعد للاستشهاد فى سبيل الله وسيظل واقفاً فى الميادين حتى إسقاط الإعلان الدستورى. وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الإخوان: «الشعب اتفق على استمرار التواجد فى التحرير حتى استرداد حقوقه ولا مانع من أن يكون الإخوان فى مقدمة الصفوف»، موضحاً أنه إذا صدرت نتيجة انتخابات الرئاسة وكانت تعبر عن إرادة الشعب فهذا سيكون شيئاً مبشراً بالخير، مشيراً إلى أن «الجماعة» موافقة على أن يكون رئيس الحكومة الائتلافية من خارج الإخوان. وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى الإخوانى: «إن البرادعى ود. عبد المنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى من أبرز الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة الائتلافية».