أضرب الموظفون الإداريون بمستشفى شرم الشيخ الدولي عن العمل، اليوم، وأغلقوا أبواب العيادات الخارجيةأمام المرضى والمترددين على المستشفى، ورفضوا تحصيل قيمة الكشف الطبي للمرضى مما أدى إلى تكدس العشرات أمام العيادات، وذلك للمطالبة بتزويد استراحاتهم بأجهزة تكييف أسوة باستراحات الأطباء. وأكد أحمد النادي، أحد المترددين على العيادة الخارجية بالمستشفى، غلق الموظفين الإداريين الأبواب الزجاجية التي تفصل بين المرضى والأطباء، ورفضوا ممارسة أعمالهم حتى يتم تزويد استراحاتهم بأجهزة تكييف، مما أدى إلى تكدس أكثر من 50 مريضا أمام العيادات وبعضهم بدت عليهم أعراض المرض ورفضوا تحصيل قيمة الكشف الطبي، وأسهم ذلك في استياء كافة المرضى مما دفع أحدهم لتحرير محضر إثبات حالة وتم فتح العيادات أمام المرضى. من جانبه، أكد الدكتور محمد عشري، مدير عام المستشفى، أن المشكلة الحقيقية في إضراب الموظفين الإداريين بالمستشفى تكمن في فقدان المصداقية بين العاملين وإدارة المستشفى، حيث تم إنشاء عدد من الاستراحات الخاصة بالموظفين منذ فترة وكانت المقايسة الخاصة بأجهزة التبريد عبارة عن مراوح أسقف فطالبت إدارة المستشفى من الوزارة بناء على طلب الموظفين تعديل المقايسة لتركيب عدد من أجهزة التكييف، وذلك نظراً لارتفاع درجة حرارة الجو فتم تعديل المقايسة في يناير من العام الماضي وفي نوفمبر من نفس العام، تم تركيب التكييفات في كل غرف الموظفين لكن قدرة الكهرباء لا تستوعب تشغيلها فتمت مخاطبة الوزارة في هذا الصدد وبالفعل وافقت الوزارة لكن المشكلة مجرد وقت مما دفعهم لفقدان المصداقية بينهم وبين الإدارة لكن سرعان ما تم فتح العيادات أمام المرضى مرة أخرى.