قالت دراسة حديثة للبنك الدولي، بعنوان "حشد جهود المغتربين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي وريادة الأعمال"، إن المغتربين، رغم ما لديهم من شكوك، لا يزالون أكثر استعدادًا من المستثمرين الأجانب للاستثمار في أوطانهم خلال فترات الاضطراب، لأنهم أكثر دراية ببيئة أنشطة الأعمال والممارسات المحلية. وأكدت الدراسة، أنه يمكن أن يشكل المغتربون محركًا قويًا للتغيير ولتشجيع صياغة عقد اجتماعي جديد لأنهم يدعون غالبًا إلى الانفتاح والمنافسة وتحسين جودة تطبيق الديمقراطية، كما يمكن النظر للمغتربين ودورهم في التنمية وتخفيف حدة الفقر فى بلدانهم الأصلية.