شارك الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، والعامرى فاروق، وزير الرياضة، المئات من أعضاء تنظيم الإخوان صلاة الجمعة فى مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، قبل المسيرة التى نظمها الإخوان عقب الصلاة من «الجندى المجهول» إلى استاد القاهرة. وخرج «قنديل» عقب انتهاء الصلاة وسط حراسة مشددة، واكتفى بالتعليق على سؤال لأحد الصحفيين حول مظاهرات 30 يونيو بقوله: «مفيش قلق يا حبيبى». وانتقد القيادى الإخوانى صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى ألقى خطبة الجمعة، نكسة 1967، وقال فيها: «تصادف يوم النكسة مع ذكرى الإسراء والمعراج، وهى إشارة إلى أننا سنتخلص من آثار النكسة». وشن هجوماً حاداً على وسائل الإعلام، ووجه لها رسالة قال فيها: «من يدفع إليكم أيها الإعلاميون؟ وما توجهاتكم؟»، واتهمها بالحصول على تمويل من الخارج والمشاركة فى مشروع «صهيوأمريكى»، من أجل تزييف الحقائق تجاه فلسطين، فى الوقت الذى لا يوجد فيه برنامج إعلامى واحد حول القدس، حسب قوله، مضيفاً: «تحرير القدس يبدأ ب6 وسائل أساسية، هى: الجانب الدعوى والإعلامى والسياسى والعسكرى والتعليمى والمالى». وأشار «سلطان» إلى أنه قبل الثورة تم تزييف خريطة فلسطين واستبدال خريطة إسرائيل بها، مشدداً على أن تحرير القدس أمانة فى رقاب الأمة وفريضة شرعية واجبة. وعقب الصلاة، تحركت مسيرة القدس تجاه الساحة الرئيسية للاستاد، وسط هتافات من الإخوان ضد بشار الأسد وحزب الله، منها: «يا بشار يقصف عمرك.. بكرة العربى يحفر قبرك»، «يسقط يسقط حزب الله»، «على القدس رايحين.. شهداء بالملايين»، «الصهيونى عدو الله.. والأمريكى كمان وياه»، «من التحرير للتحرير هنحررك يا فلسطين».