حاول الروس تخطي وقع صدمة المفاجأة التي أحدثها إعلان رئيسهم فلاديمير بوتين عن فسخ زواج دام ثلاثين سنة رغم أن ذلك "السر" لم يكن خافيا، لكن لم يتصور أحد أن يتم الكشف عنه علنا. وفي مقابلة أجراها التلفزيون الحكومي مع بوتين ولودميلا بعد حضورهما سويا عرض باليه، قالت لودميلا إنهما "يتطلقان بشكل حضاري"، وكشفت أن الزوجين بالكاد كانا يلتقيان. وقالت لودميلا إنها ممتنة لبوتين على وقوفه بجانبها ودعمها، فيما أثنى بوتين على "حراستها" له خلال نحو تسع سنوات من مهامه كرئيس. وقال رجل روسيا القوي "سنكون دائما قريبين جدا من بعضنا البعض. أنا متأكد، إلى الأبد". وهذه صراحة غير اعتيادية من أي سياسي روسي حيث إنه يحظر عموما تخطي حدود حياتهم الخاصة، وبشكل خاص بالنسبة لبوتين الذي يعيش في سرية لدرجة أنه لم يتم تصويره رسميا أبدا مع ابنتيه البالغتين. وجاءت الأنباء متأخرة للصحف اليومية أو حتى لنشرة الأخبار الرئيسية مساء أمس، والصحف التي أوردت الخبر ذكرته بشكل مقتضب.