أثار لقاء المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، بعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادى بجبهة الإنقاذ، موجة غضب وسط شباب الإخوان، ووصفوه ب«الكارثة». وقال محمد عطية الشاعر، أحد الكوادر الشبابية للإخوان: «إن لقاء الشاطر بموسى أمر يثير الريبة والشك». وأضاف: «يبدو أن التنظيم يتوهم أن المظاهرات التى ستتم 30 يونيو المقبل سوف ينظمها الفلول واستعانوا بعمرو موسى، الذى أتهمه بأنه «فلول»، لكى يتوسط لإنهاء التظاهرات». وأشار إلى أنه إذا ثبت تقديم عروض من جانب الإخوان لعمرو موسى لتولى مناصب تنفيذية فى الدولة، فهذا فى حد ذاته كارثة بكل المقاييس ومصيبة، خاصة أنه معروف بولائه التام للنظام السابق. وشدد على أن تواصل الشاطر بعمرو موسى سوف يزيد من التوتر فى الشارع ولن يدعم الهدوء، كما يتوهم الإخوان. وأضاف: «نحن لا نتقدم للأمام ويبدو أننا سنعود للخلف كثيرا». وقال أسامة أبوالمجد، أحد الكوادر الشبابية فى الإخوان: «لا يمكن أن يكون عمرو موسى أحد رموز النظام السابق عضوا فى وزارة أول رئيس وزراء بعد الثورة»، مشددا على أن لقاء «الشاطر» به ربما جاء تحت إطار المصالحة مع رموز النظام السابق الشرفاء، موضحاً أن التصالح مع القوى السياسية ليس معناه الموافقة على دخولهم العمل السياسى أو وصولهم لمراكز اتخاذ القرار، وليس معنى المصالحة معهم التغاضى عن ملفات فسادهم أو محاسبتهم عليها». أخبار متعلقة: «30 يونيو» تصيب «الإخوان» ب«حالة رعب» «الوطن» تكشف كواليس لقاء «الشاطر» و«موسى» فى منزل «نور» «الإنقاذ»: لقاء «موسى والشاطر» تصرف فردى لا يمثلنا «موسى» مهاجماً «نور»: اندهشت من استدعائه للصحافة رغم تأكيده أن اللقاء خاص أيمن نور يتراجع: لقاء «الشاطر وموسى» لم يكن سرياً.. وعرضنا إقالة حكومة «قنديل» عودة لزمن "الاجتماعات والصفقات السرية" «النور» يستنكر سرية حوار «الشاطر - موسى».. ويتهم «الإخوان» بالازدواجية فى التعامل