أعلن المهندس هانى حجاب رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد، أن الهيئة فى سبيلها لطرح مناقصة عامة لشراء 336 عربة غير مكيفة لدعم أسطول القطارات العادية البالغ عدد عرباتها1640، مشيرا إلى أنه جارٍ تطوير 196 عربة مكيفة منها 116 عربة فرنساوى و80 عربة متنوعة من سيماف إلى إسبانى، دخل الخدمة 57 عربة والباقى ستدخل فى يونيو المقبل 2013، مشيرا إلى أن قطارات الهيئة تقوم حاليا ب1100 رحلة يوميا منها 885 بالقطارات العادية و215 بالقطارات المكيفة. وأضاف: «الهيئة تدفع 60 مليون جنيه للقيام بأعمال النظافة لكافة القطارات من الداخل والخارج بخلاف تكاليف استكمال الشبابيك والنوافذ التالفة من قطارات الدرجة العادية نتيجة السلوكيات الخاطئة التى يقوم بها بعض المواطنين».. التصريح لم يحرك ساكنا لدى ركاب القطارات، اعتبروه «كله كلام فى كلام» طالما لم يطبق على أرض الواقع، يشكو ركاب الدرجة الثالثة من حال القطارات، الفقراء ومحدودو الدخل يرون أن عمليات التطوير بالهيئة تركز فقط على قطارات الدرجة الأولى التى يستخدمها ميسورو الحال. قال الركاب إنهم يلاقون العذاب يوميا من الزحام ولا يجدون مكانا يجلسون فيه، الأمر الذى يجعلهم يصعدون فوق الأرفف، وأضافوا: «الهيئة تعامل ركاب هذه القطارات بطريقة غير آدمية، وكأنه قطار مواشٍ»، وأكدوا أنهم سمعوا الكثير عن إصلاحات القطارات قبل الثورة ولم تحدث، «وبعد الثورة أيضا نسمع الكثير ولكن دون تنفيذ، فنحن نريد أن توفر الحكومة قطارات تليق بالمواطنين المصريين لأن الحكومة تعلم ما نحن فيه جيدا منذ أعوام». عبدالبر أحمد من ركاب قطار الدرجة الثالثة، يفتخر: «إحنا بتوع الدرجة التالتة اللى محدش حاسس بيهم، إحنا اللى بنركب القطر من غير كراسى ولا زجاج شبابيك ولا دورات مياه ومع ذلك بندفع تمن التذكرة، إحنا اللى كل يومين يطلع مسئول يقولك تطوير القطارات من أجل محدودى الدخل وفى الآخر الفلوس بتخش جيوبهم».. «عبدالبر» يرتاد القطار يوميا فهو مواصلته الوحيدة ويعانى صيفاً الحر وعدم وجود مراوح أو مقاعد وشتاءً البرد وعدم وجود أى خدمات داخل القطار.. يقول: «الواحد بيقرأ الفاتحة وهو راكب القطر كل يوم، أصل النوعية دى مش بتقعد فى الخدمة كتير، مسير القطر يتحرق أو يتقلب وساعتها 5 آلاف جنيه تعويض.. وانسى يا عمرو».