مصادر فى «اللجنة العليا» ترجح إعلان الرئيس اليوم

إعادة فرز 4 صناديق من أسيوط.. و«خفاجى»: قبول طعون المرشحين على لجان يعنى استبعاد أصواتها أو إعادة الانتخابات

بدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى الثالثة من ظهر أمس، أثناء مثول الجريدة للطبع، إعادة فرز 4 صناديق تابعة لقسم أول أسيوط مطعون عليها من قبل المرشحين، فى حضور مندوبيهما، ورجحت مصادر قضائية إعلان النتيجة النهائية اليوم، حال الانتهاء من الفصل فى الطعون، التى تزيد على 400، قدمها وكلاء المرشحين على مقعد الرئاسة، وأكدت أن اللجنة حريصة على إعلان النتائج فى أقرب وقت لإنهاء حالة الجدل المثارة بشأنها، وفى حال تأخرها ستعلن النتيجة غداً.
وشهدت اللجنة تضارباً بشأن المرشح الفائز بالرئاسة، فبينما ألمح مصدر بها إلى أنه فى حال رفض الطعون سيكون المرشح محمد مرسى هو الأقرب للفوز بالرئاسة، وفقاً لنتائج الفرز الأولية، قال المستشار أحمد شمس الدين خفاجى، عضو اللجنة، إن كل ما يُقال لا يُعد إعلاناً رسمياً بالنتيجة، وأوضح أنهم بدأوا فى فرز الصناديق الأربعة التابعة لأسيوط، ويمكن فرز صناديق أخرى مطعون عليها، إذا ما رأت اللجنة أن هناك جدية فى الطعون المقدمة على نتائجها، وأضاف أنه لا يعلم نتيجة الانتخابات، ولا يمكنه الإعلان عن نتيجة مطعون عليها، طالما لم يفصل فى الطعون.
فى سياق متصل قالت مصادر إنه فى حال قبول الطعون المقدمة من كلا المرشحين سيكون هناك خياران؛ الأول استبعاد أصوات تلك الصناديق أو إعادة الانتخابات باللجان المطعون على نتائجها.