علّق الإعلامي أحمد دياب، رئيس الأكاديمية المصرية للإعلام، على اتهامات الإعلامية منى عراقي له بأنه لم يفي بوعده تجاه المتدربين بالمؤسسة والنصب عليهم. قال دياب في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن الأكاديمية المصرية للإعلام مؤسسة تدريبية ولسنا مؤسسة توظيف، وعن علاقته بمنى عراقي قال، تعرفت عليها وقت حكم البراءة في قضية الحمامات واتفقت معها أن نتعاون معا في الأكاديمية، وسجلت فيديو أعلنت فيه تدريبها للطلبة في الأكاديمية، والمتميزين في الدورة ستكون لهم الفرصة للظهور على قناة ltc أما الموهوبين سيكون لهم نصيب للعمل معها في برنامجها "انتباه" على قناة "المحور". وأضاف، كونا مجموعات واتفقت معها على المستحقات المالية، إلا أننا فوجئنا بشكاوى متعددة من الطلبة من سوء معاملة الإعلامية لهم وأنها تحدثت بألفاظ خارجة داخل قاعة المحاضرات، فضلا عن أنها اعتدت لفظيا على بعض الطلبة واتهمتهم بالفشل وقالت: "انتوا مينفعش تكونوا مذيعين". كما استولت على أفكار بعضهم وجعلتهم يعملوا معها دون راتب، واشتكى البعض من الاستيلاء على أفكارهم ومجهودهم دون الإشارة إلى اسمهم أو إمدادهم بأية أموال، وأردف قائلا، إن أبرز الشكاوى من الطلاب ضد منى عراقي أن داخل المحاضرات تبدأ وصلات غناء ورقص بين الشباب والبنات. واستكمل رئيس الأكاديمية المصرية للإعلام، واجهتها بما حدث، وقالت: "أنا منى عراقي والطلبة اللي بتشتكي فاشلة ومقصرة وأنا في ناس هشغلها معايا في انتباه"، وفوجئت يوم السبت 4 مارس، أن منى تتهم الأكاديمية بمماطلتها في تنفيذ وعودها وأننا لن نوظفهم، وبالفعل نحن لسنا شركة توظيف، وأثارت البلبلة في المحاضر، ما جعلني أوضح الصورة للطلبة وأوضح لهم أسباب الخلاف، وأوضحت لهم أن الأكاديمية لم يصدر عنها وعد بالتوظيف في قناة ltc. وتابع، أن منى عراقي أرسلت لي على "واتس آب" تطالبني بدفع مبلغ 100 ألف جنيه، ولدي ما يثبت حصولها على المبلغ المالي الخاص بها وجميع مستحقاتها، وهددتني إن لم أدفعهم ستحرر محاضر وشكاوى من خلال الطلاب، لكنني رفضت ذلك، فوجدتها يوم الأحد تحرض الطلاب على التجمهر في الأكاديمية وتشويه سمعتها، وبالفعل في حلقتها على الهواء بدأت حملة التشويه وشهرت بي في الأكاديمية؛ كما أكد على أن النيابة استدعت الإعلامية ولم تحرر ضدها محضرا واحدا. كما أعلن أيضا أنها سرقت فكرته، وتوجهت بها إلى مركز التدريب في 6 أكتوبر الذي تعمل به، واختتم بالقول: "أنا إيه مصلحتي إني أعادي منى عراقي"؛ فقد تسببت في خسائر مالية مباشرة تجاوزت ال150 ألف جنيه، نتيجة رد مبالغ الدورات لعدد كبير من المتدربين فضلا عن التشهير والإضرار بسمعة الأكاديمية؛ كما أن المبالغ المالية التي حصلت عليها لم تلتزم بتدريب المتدربين أو إكمال المحاضرات وهو ما كبد الأكاديمية خسائر كبيرة.
