تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا خاصا بجروب إحدى المدارس بمصر، حيث تحدثت إحدى الأمهات عن واقعة تعرض ابنتها لموقف غير أخلاقي من جانب زميل، بعد أن حضنها وقبلها، ورد عليها والد الطفل عبدالرحمن قائلا: "اللي عنده معزة يربطها". وعلّقت هاجر أم عبدالله الشواف، زميلة لوالدة الطفلة التي قبّلها زميلها بالفصل، إن الأمر زاد عن حده بشأن "خناقة أولياء الأمور فى جروب على (الواتس آب)". وقالت أم عبدالله الشواف، في منشور عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك": "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عشان بس الكلام الكتير وماحدش عارف أي خلفيات الكلام ده في فصل ابني في صف أول وفي مصر مش بره لأنه في ناس بتقول بره مصر، وتسجيل الأم كان في جروب الفصل على الواتس آب اللي كله أمهات، وفي حد مش عنده ضمير في الجروب معنا أخد التسجيل طلعه بره الجروب وعشان كده انتشر بالسرعة دي". وأضافت: "اللي طلع التسجيل مش طلع باقي التسجيلات لأنه التسجيل ده بتاع أم البنت، بعدها أم الولد ردت وبعدين أم البنت ردت عليها.. الشاهد إن الموضوع له تكملة مش وقف عند هذا التسجيل، كان نفسي الرد التاني بتاع أم البنت يتنشر زي ما ده اتنشر عشان الناس تفهم أساس الموضوع وخلفياته من أول السنة، لكن حد قصد يطلع تسجيل معين لغرض معين". وتابعت: "المهم بقى عشان المصريين شعب فاضي وغير منصف نهائيا وبيحبوا يتفذلكوا ويحكموا على الناس بمزاجهم.. الولد ده من أول السنة قرفنا في المدرسة كلام في حاجات منتهى قلة الأدب والسفالة وشتيمة كمان، وصدقا أنا أستحى أقول الكلام اللي بيقولوه وعيالنا سمعوه منه، وإحنا كأمهات تواصلنا الأول مع أمه عشان سلوكيات ابنها إن كان سلوك لفظي أو سلوك أخلاقي لكن للأسف مافيش أي موقف بيتاخد مع الولد وبيزداد في قلة الأدب وآخر ما زهقنا تم التواصل مع المدرسة وتم استدعاء ولي أمر الولد والمدرسة دلوقتي متابعة الولد". وأردفت: "إحنا لا نعيب أبدا على الطفل لأنه مهما كان ده طفل ومحتاج متابعة وتقويم وده اللي كنا بنطلبه، وشيء تاني مهم جدا من باب الإنصاف، رد الرجل غالبا ده مش أبوالولد لأنه جروب (واتس آب) كله أمهات مافيش رجاله خالص، هو غالبا حد عمل تسجيل من باب التنكيت والتريقة وتم نشر تسجيل الرجل ده على أنه أبوالولد". واختتمت بالقول: "وأخيرًا أنا بجد كان لازم أرد لأنه الموضوع زاد عن حده وسبحان الله ربنا قدر لأم البنت تاخد حسنات وهي قاعدة في بيتهم وكفى قولها لي على كل اللي حصل ده حسبي الله ونعم الوكيل".