نظم العشرات من معلمي اللغة الفرنسية من 7 محافظات، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم، ظهر اليوم، اعتراضا على تحويل الفرنسية إلى "مادة نشاط" في المرحلة الإعدادية، وقطعوا الطريق أمام الوزارة، الأمر الذي تسبب في حدوث مشاجرات بينهم وبين المارة. وقال محمود صالح، أحد المدرسين، "إن الوزارة سبق لها وقررت مادة اللغة الفرنسية بشكل تجريبي منذ 5 سنوات، في الجيزة والغربية والإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد وقنا والأقصر وشمال سيناء، ثم أصدرت مؤخراً قرارا بوقف طباعة الكتاب المدرسي الخاص بالمادة للصفوف الإعدادية، والاكتفاء بتوزيع"سي دي" به المادة التعليمية علي الطلاب اعتباراً من العام الدراسي الجديد، واعتبار المادة مادة نشاط مثل مادة الرسم مثلا". وأوضح المتظاهرون أنهم التقوا بمستشارة اللغة الفرنسية في الوزارة، لكنها لم تضف جديدا للأمر، وأنهم قرروا بطلب من الوزارة اختيار وفد من المعلمين للقاء الوزير، بعد تظاهرهم لأكثر من ساعتين أمام مقر الوزارة، لافتين إلى أن سبب إلغاء الكتاب المدرسي الخاص بالمادة هو الرغبة في توفير مليون جنيه هي تكلفة طباعة الكتب الدراسية للغة الفرنسية. وحصلت "الوطن" على نسخة من المطالب التي تقدم بها المتظاهرون للوزير، والتي تمثلت في "إعادة النظر في قرار تحويل المادة إلى مادة نشاط، الأمر الذي يؤدي إلي تشريد ما يزيد عن 2750 معلم لغة فرنسية بالمرحلة الإعدادية، واتخاذ قرار عاجل بتعميم اللغة الفرنسية بالإعدادية على مستوى الجمهورية، وتثبيت العمال المؤقتين ممن مضى عليهم أكثر من عامين". وشدد المتظاهرون في مطالبهم على "ضرورة مخاطبة جميع مديري الإدارات التعليمية بعدم اتخاذ أي قرارات سلبية ضد المادة، خاصة أن دراسات مركز البحوث التربوية أثبتت نجاح تجربة اللغة الفرنسية على طلاب المرحلة الإعدادية". أخبار متعلقة: معلمو الفرنسية يحطمون باب "التعليم" بعد إلغاء طباعة كتب المادة