هدية جميلة متفردة قدمتها صديقتى فرح خالد لماما فى عيد ميلادها، لم تكن الهدية من الفضة أو الذهب لكن قيمتها ومعناها كانت أغلى من كل الكنوز، قصيدة رقيقة الكلمات، صادقة الإحساس، كتبتها فرح وكان عنوانها «إلى أمى»: بحبك يا أمى يا عايشة فى دمى ياما تعبتى ودايما شايلة همى فى حضنك بحس أنا بالأمان يا رمز الرقة والحب والحنان علمتينى أكون فى الدنيا شديدة ومسبش حقى وأبقى قوية وعنيدة علمتينى أن الدنيا سباق طويل لا يفوز فيه إلا الجواد الأصيل وأن مفيش حاجة اسمها مستحيل نفسى أقدر فى يوم أرد لك الجميل يا أمى يا غالية يا أجمل هدية يا حلوة يا مالية الدنيا علىّ