تجمع أمس المئات من فناني الأوبرا والمثقفين والأدباء أمام مكتب وزير الثقافة بالزمالك للمطالبة بإقالته. وحاصر المتظاهرون مبنى الوزارة لما يزيد عن ثماني ساعات، لم تتوقف خلالها الهتافات المناهضة للوزير. وردد المتظاهرون هتافات "ارحل" و"افتح للحرية الباب، أوبرا ومسرح غنا وكتاب" و"اكتب على جدران الأوبرا، 30 يونيو الثورة الكبرى"، واستعان الفنانون بمكبرات صوت أذاعوا من خلالها مجموعة من الأغاني الوطنية لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، وقدمت فرق الباليه والرقص الحديث والفرسان مع فرقة مسرح الشارع من السويس مجموعة من الرقصات، كما حضر الممثل أحمد عبد العزيز والكاتب الكبير بهاء طاهر. وأكد المتظاهرون أنهم مستمرون في التصعيد ويعدون حاليا ليوم "النكسة الثقافية" الأربعاء المقبل، الذي سيشهد فعاليات بشكل أكبر أمام الوزارة، بعد إعلان العديد من الفرق والفنانين الذين أفرزهم ميدان التحرير التضامن مع المتظاهرين، حيث سيقام مسرح تقدم عليه فقرات فنية بداية من الواحدة ظهرا. وخرجت المظاهرة في شكل حضاري، حيث حرص الفنانون والمثقفون المشاركون على تنظيف المكان وجمع القمامة في أكياس عقب انتهاء الفعاليات.