أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن ما يحدث في مصر من تأمين اللجان الامتحانية، لا يحدث في أي دولة من دول العالم، لأنه من المفترض أن يحمي المواطن المدرسة لا أن يقتحمها من أجل إحداث فوضى، ولفت الوزير إلى أن الوزارة أخذت على عاتقها أن تكون جميع نتائج الطلاب هي النتائج الحقيقية، مطالباً بتعاون المجتمع المصري مع الوزارة لمواجهة الغش الذي يعد آفة خطيرة، مؤكداً على أنه لأول مرة يعاقب الملاحظ والطلاب إذا ثبت حدوث غش. وأضاف الوزير أنه تم إنشاء هيئة قومية للتعليم الفني لتكون مسؤولة بشكل كامل من حيث التدريب والمدارس وتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل، آملا أن يتم إنشاء مدارس في جميع المناطق الصناعية لربطها بسوق العمل. جاء ذلك خلال زيارة الوزير، صباح اليوم، إلى مدينة جمصه بمحافظة الدقهلية، والتي رافقه خلالها اللواء صلاح الدين المعداوي، محافظ الدقهلية، وجمال عبدالناصر محمد، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والمهندس محمد عسل، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، لوضع حجر أساس عدة مدارس. وبدأ الوزير زيارته بوضع حجر أساس مدرسة المنصورة الثانوية للمتفوقين والتي تعد ثالث مدرسة للمتفوقين على مستوى الجمهورية، وتقام على مساحة 22 ألف متر بمدينة جمصة، وتضم 30 فصلاً دراسياً، بالإضافة إلى مبنى إقامة للبنين، ومبنى إقامة للبنات بعدد 98 غرفة بكل مبنى، وشاهد الوزير نموذجاً مجسماً لمبنى المدرسة، والتي سيتم إنشاؤها لتخدم جميع محافظات الدلتا. وتوجه الوزير إلى وضع حجر أساس لمدرسة جمصة الثانوية الفنية الشاملة والتي تعتبر أول مدرسة منشأة في مصر على نفقة المستثمرين بالكامل، حيث يوجد بجوارها مصانع نسيج، ومياه غازية، وبلاستيك، وأخشاب، ويعتمد التعليم في هذه المدرسة على تدريب الطلاب في هذه المصانع وربط التعليم بسوق العمل. ووضع الوزير بعد ذلك حجر أساس مدرسة جمصة الثانوية الفندقية، والمقرر إقامتها على مساحة 26 ألف متر لخدمة مدينة جمصة التي تعد من المناطق السياحية، ثم وضع بعد ذلك حجر الأساس للأكاديمية المهنية للمعلمين والتي ستقام على مساحة 5 أفدنة. وعلى هامش الزيارة أكد الوزير في المؤتمر الصحفي على دور رجال الأعمال الشرفاء والمخلصين لهذا البلد في دعم العملية التعليمية، حيث إن هذه المدارس ستقام على نفقة مستثمري المنطقة الصناعية بجمصة.