قال عبدالرزاق مقري، الرئيس الجديد لحركة "مجتمع السلم"، أكبر حزب إسلامي في الجزائر محسوب على تيار الإخوان المسلمين، إن تحول مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى قضية للنقاش في فرنسا بدل الجزائر "شيء مؤسف وإهانة" للجزائريين. وأضاف مقري، في مؤتمر صحفي اليوم بمقر الحزب بالعاصمة، "نتمنى الشفاء لرئيس الجمهورية لكن يتعين على الحكومة أن تعتمد منهج الشفافية التامة والمطلقة في معالجة القضية لأن الأسلوب الحالي يعتبر إهانة وشيئا مؤسفا حقا، خاصة بعد تصريح الرئيس فرانسوا هولاند والقضية أصبحت محل نقاش واسع بفرنسا وليس بالجزائر". وكان مقري يشير إلى تصريح للرئيس الفرنسي، الجمعة، أكد فيه أن "الرئيس الجزائري في فترة نقاهة بمستشفى الأنفاليد بباريس وهو يحظى بعناية جيدة". وأوضح: "لا أدري متى سيعود إلى الجزائر وآمل أن يكون ذلك قريبا". ويتواجد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة منذ 27 أبريل الماضي بباريس للعلاج بعد تعرضه لوعكة صحية وسط جدل في البلاد بين الحكومة التي تؤكد أن وضعه الصحي في تحسن والمعارضة التي تطالب بإنهاء التكتم الرسمي حول الملف.