شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، أمس، في احتفالية جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع برئاسة السيدة نانسي لبيب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعام المرأة المصرية بالتعاون مع مبادرة "تحيا مصر بالتعليم والصحة" والتي أسسها المهندس عمرو نصار، حيث تضمنت الاحتفالية مناقشة دور الثقافة والتعليم في تنمية وتمكين المرأة المصرية. وفي كلمتها أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى تاريخ إنشاء المجلس بقرار جمهوري منذ عام 2000، مؤكدة أنه كان بداية لإنشاء مجالس للمرأة في كثير من الدول العربية، موضحة أن السنوات العشر الأولى من نشأة المجلس كانت تمثل مرحلة الحراك السياسي ورسم السياسات واقتراح القوانين والتشريعات، وتلتها مرحلة حماية وجود المجلس القومي للمرأة والحفاظ على كيانه مرجعة الفضل في ذلك إلى السفيرة ميرفت التلاوي من خلال إصرارها على الحفاظ على المجلس وعلى مكتسبات المرأة حتى إصدار دستور 2014 والذي ضم أكثر من 20 مادة عن المرأة. كما أشارت إلى أن المرحلة الحالية من عمر المجلس بدأت بإعلان السيد رئيس الجمهورية عام 2017 عام للمرأة المصرية، مضيفه أن هذا العام كانت بدايته مبشرة جدا بتعيين سيدة في منصب محافظ لأول مرة في تاريخ مصر، متمنية أن يخرج عام المرأة المصرية بتشريعات جديدة أكثر انصافا للمرأة، إلى جانب وصول المرأة إلى عدد أكبر من المناصب القيادية بالمجتمع. وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس يعمل حاليا على استراتيجية النهوض بالمرأة المصرية والتي تضم ستة محاور هي محور التمكين السياسي ومحور الاقتصادي ومحور الاجتماعي ومحور الحماية ومحور التمكين القانوني والثقافة، كما قامت باستعراض بعض انجازات المجلس خلال عام 2016.