سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم: إعداد ملف صحي إلكتروني لكل طالب في المرحلة المقلبة مدير الصندوق القومي لعلاج الإدمان: إعداد مقترح لرسائل توعية في 5 مناهج في التعليم الأساسي
أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن الملف الصحي للطلاب لا يقل أهمية عن الملف الدراسي، خاصةً وأن الكثير من الأمراض يمكن علاجها إذا ما تم اكتشافها في بدايتها. وأضاف غنيم، خلال لقاءه بالدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، أن الملف الطبي الورقي بكل طالب سيتحول إلى ملف إلكتروني في المرحلة القادمة، وسيتم استخدام بيانات الطلاب المسجلة بالإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلي في إعداد ملفاتهم الصحية. ووافق غنيم على تخصيص حجرة في كل مجمع مدارس بالريف، تكون بمثابة عيادة مدرسية تتولى إجراء الخدمات والأنشطة الخاصة بالصحة المدرسية، على أن تقوم وزارة الصحة بتوفير الدعم المادي والبشري لها. ومن جهته، أشار الدكتور محمد حامد، إلى أنه سيتم الاستعانة بالميكنة الموجودة لدى التعليم للوصول إلى المعلومات المطلوبة عن الطلاب بالمدارس. وأشار الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق القومي لعلاج الإدمان، إلى أنه تم إعداد مقترح لرسائل توعية في 5 مناهج في التعليم الأساسي، لافتا إلى أنها سوف تمثل نقلة نوعية في مجال الوقاية من الإدمان. من جانبها، قالت الدكتورة عبير بركات، مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية، "نطمح الى تطبيق برنامج صحة مدرسية فعال"، لافتة إلى أن عدد طلاب المدارس 18 مليون طالب بالإضافة إلى 2 مليون طالب في المدارس الأزهرية يمثلون ربع سكان مصر". ولفتت بركات إلى ضرورة اعتماد المقترحات الخاصة بالموضوعات الصحية التي يمكن إضافتها إلى المناهج، والتي قامت وزارة الصحة بتقديم المادة العلمية الخاصة بها، مطالبة بتفعيل اللجنة العليا للصحة المدرسية وأن يكون لها ممثلين على مستوى كل مديرية. من جهتها، أكدت الدكتورة نجوى العشري، مدير الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي، أن قرار دمج الأطفال المعاقين في المدارس غير مفعل حتى الآن، وهذا يؤدي إلى عدم إحساس الطفل المعاق بأنه جزء من المجتمع، مطالبة بالتنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بالمسوح والدراسات وخاصة المتعلقة بالصحة النفسية والمعاقين، مقترحة إضافة تطبيق خاص بالتثقيف الصحي على موقع وزارة التربية والتعليم الإلكتروني.