أكد الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، أنه كان دائم الاتصال والمقابلة مع محمد حسنين هيكل، سواء كان متواجدا داخل مصر أو خارجها. وأشار السناوي، في حواره ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "CBC"، إلى أن منزل هيكل في برقاش هوجم وأحرق عقب فض اعتصامي الإخوان في رابعة العدوية والنهضة لتوجيه رسالة إلى الحكم بالقضاء على الحكم الموازي المتمثل في "الأستاذ" وعدم الاتصال به، حيث كان يقابله جميع مرشحي الرئاسة ورجال المجلس العسكري في هذا المكان. وأضاف الكاتب الصحفي أن هيكل لم يرد تصوير "برقاش" بعد حرقه لأنه كان يتعامل مع "حرمة المكان" كما لو كانت سيدة من نساء بيته، متابعا أن خسائر المنزل كانت كبيرة للغاية، حيث قضت على مئات من الكتب والمخطوطات وبعض كتاباته. وكشف عن أنه رأى هيكل لآخر مرة وهو في سرير مرضه، موضحا أن "الأستاذ" كان يُعاني بشدة وقرر أن تكون هذه نهايته فاستسلم. وأوضح السناوي أن هيكل كان حريص حتى وهو في عز مرضه أن يناقش ويحاور في قضايا مصر والمجتمع، لافتا إلى أنه لم يكن يحب أن يشتكي من ضيقه أو مرضه.