سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تعلن حالة الاستنفار لجميع قواعدها تحسباً لإعلان فوز «شفيق» «فارس»: هناك تعليمات للمكاتب الإدارية بعدم مغادرة المحافظات.. و«راضى»: سنتصدى لأى تلاعب
شهدت الساعات الماضية اجتماعات مكثفة لقيادات جماعة الإخوان على مستوى مكتب الإرشاد وحزب «الحرية والعدالة»، لبحث الموقف من الانتخابات الرئاسية، التى تعلن اللجنة العليا للانتخابات نتيجتها اليوم، إضافة إلى مواجهة الإعلان الدستورى المكمل. ورفعت الجماعة حالة الطوارئ والاستنفار داخل قواعدها، وأبلغ مكتب الإرشاد المكاتب الإدارية بالمحافظات بعدم مغادرة أى إخوانى لمحافظته، وإبقاء الهواتف المحمولة مفتوحة ومتاحة. وحصلت «الوطن» على خطة احتياطية، وضعتها الجماعة تحسباً لحدوث تلاعب فى نتيجة انتخابات الرئاسة، حسب قولهم، بإعلان فوز الفريق أحمد شفيق، المرشح المنافس بالرئاسة، تتمثل فى حشد كل أعضاء الإخوان من محافظات القاهرة الكبرى إلى ميدان التحرير، وبقية المحافظات فى الميادين العامة، وعقد مؤتمر صحفى عالمى يعلنون فيه جميع الحقائق التى توصلوا إليها، موثقة، للقول بأن الانتخابات جرى تزويرها ل«شفيق». وقال إسلام فارس، عضو لجنة إعلام الإخوان فى حلوان: «الجماعة أعلنت حالة الاستنفار والطوارئ داخل قواعدها وجاءت لنا تكليفات على مستوى المحافظات بعدم إغلاق الهواتف المحمولة، وعدم مغادرة المحافظة إلا بإبلاغ المسئولين، فمن الممكن أن تصدر تعليمات فى أى لحظة بالنزول إلى ميادين المحافظات». وأضاف: «هذه التنبيهات صدرت لجميع المكاتب الإدارية فى المحافظات، وأى تحركات ستكون سلمية وليس فيها استخدام للعنف أو السلاح كما يمكن أن يعتقد البعض»، موضحاً أن هناك ترتيبات الآن لكى يشارك الإخوان بكل قوة فى مليونية الجمعة بميدان التحرير، وجرى إبلاغهم بمشاركة الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، ونواب الحرية والعدالة، وهناك استعدادات الآن لحمايتهم أثناء المشاركة. وقال محسن راضى، عضو الهيئة العليا ل«الحرية والعدالة»: «إذا حدث تلاعب فى نتيجة الانتخابات سنتصدى لكل مزور، بكل السبل التى تحقق للثورة سلميتها وأهدافها»، لافتاً إلى أن التزوير سيؤدى إلى نزول 12 مليون شخص صوتوا ل«مرسى»، مرشح «الحرية والعدالة»، إلى الميادين. وأضاف: «نتيجة الانتخابات سُلمت لنا وأعلنت فى اللجان الفرعية بالمحافظات، وبقى أن تعلن رسمياً فقط»، مؤكدا أن ميدان التحرير سيظل قبلة الثورة.