شارك الدكتور طارق شوقي المرشح لوزارة التربية والتعليم في فاعلية "TEDx cario university"، قبل عامين من الآن، وتحدث شوقي عن نفسه منذ طفولته مرورًا بكافة إنجازاته والمناصب التي حصل عليها. كان شغفه في التعليم بعد دراسته في أمريكا هو إتاحة كل الكورسات لكافة الجامعة العالمية عبر الإنترنت، وبالفعل تم تطبيق فكرته بعد شهور من حديثه مع أحد أعضاء شركة "أبل". قضى طفولته في ألمانيا، عاد وتعلم بمدارس مصرية ثم انتقل إلى سوريا، وتعلق باللغة العربية والشعر، ثم رجع لدراسة الهندسة بجامعة القاهرة وعمل معيدًا بها، ثم التحق بالجيش المصري. أنشأ موقع خاص به أثناء تدريسه بالجامعة لنشر المواد العلمية أونلاين، لتمكين الطلبة من الحصول عليها بسهولة في وقت بداية التعامل مع التكنولوجيا حيث حاول أن يتعلمها ذاتيا، وكان الشغف هو الدافع وراء ذلك، انتشرت تلك المواد العلمية لإفادة طلاب بدول أخرى. شغل شوقي منصب مستشار اليونيسكو الإقليمى للاتصالات والمعلومات فى الدول العربية في الفترة من 1995 حتى 2005، وعقد شوقي شراكة بين اليونسكو وبيل جيتس في هذه الفترة. تحولت فكرته لأكبر مركز للتكنولوجيا في دول التعاون الخليجي بعد أن عرضها على وزير التعليم البحريني وتمت الموافقة عليها. قام بتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا بالتعاون مع "ميكروسوفت" و "إنتل" وغيرها من شركات التكنولوجيا المعلومات. عاد للتدريس بالجامعة الأمريكية في القاهرة في 2012. قال شوقي: "رحلة البحث لا تنتهي، والشهادة مجرد محطة". وأضاف طارق: "الأهم في تعليم الطفل هو استمرار وجود دهشته وابتكاره،و تهيئته لرحلة المعرفة وتزويده بالأدوات دون حشو أو حفظ". وهدف هذه الفاعلية هو نشر فكرة تبادل الأفكار إيمانا منهم بأن الأفكار ليست فقط للعرض، ولكن لرسم صورة كاملة للحدث، حيث أن شعارهم الرئيسى هو "أفكار تستحق النشر" أو باللغة الإنجليزية "ideas worth spreading".
