قالت صحيفة لوموند، اليوم، نقلا عن وكالتي المخابرات الداخلية والخارجية الفرنسيتين، إن ما يتراوح بين 180 و200 مواطن فرنسي سافروا إلى سوريا في العام المنصرم للمشاركة في الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد التي دخلت عامها الثالث. ويفوق هذا العدد تقديرات سابقة بلغت نحو 50 فرنسيا ويضم مقاتلين حملوا السلاح مع جماعات معارضة مثل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكرت لوموند أن نحو 20 مواطنا عادوا إلى فرنسا بالفعل. ونقلت لوموند أيضا عن مصادر أمنية القول إن باريس تخشى أن ينفذ الفرنسيون المشاركون في الصراع هجمات بعد عودتهم إلى بلادهم. غير أن مصادر أمنية قالت إنها تفتقر إلى الوسائل القانونية اللازمة لمراقبة المقاتلين العائدين بشكل فعال؛ إذ لا يتوافر إلا معلومات قليلة للغاية عن الكتائب الإسلامية التي انضموا إليها لا تكفي لتبرير التحقيق معهم ومراقبتهم عن كثب.