أمل حياتى أشوف مصر المحروسة عزيزة حرة قوية، لها مكان ومكانة تليق بصاحبة أول حضارة للإنسانية، والعدل يسود على أرضها والشعب يشم نسايم الحرية، وتعود أم الدنيا من تانى القلب النابض للأمة العربية. أمل حياتى أشوف نظام ديمقراطى حقيقى بتعددية سياسية، وتداول للسلطة بشكل سلمى ومفيش وجود لقوانين استثنائية مقيدة للحريات مع استقلال تام للسلطة القضائية، ونظام اقتصادى ينصر الغلبان ويجعل عيشته هنية. أمل حياتى أشوف دولة القانون واحترام الحقوق الدستورية، واللجنة الدستورية التأسيسية. ومصر تعود بلد الأمن والأمان على الفطرة الربانية، وإعلام شريف محايد نبراس مضىء للأمة بمصداقية وشفافية، ومصر تبقى لكل المصريين تتجلى فيها وحدتنا الوطنية.