أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن الهجومين اللذين استهدفا الجيش النيجري ومجموعة أريفا النووية الفرنسية في النيجر، وأسفرا عن مقتل عشرة جنود نيجريين على الأقل. وقال المتحدث باسم الجماعة أبو وليد الصحراوي "بفضل الله قمنا بعمليتين ضد أعداء الإسلام في النيجر"، وأضاف "هاجمنا فرنسا والنيجر بسبب تعاونها في الحرب على الشريعة"، وأضاف "سنواصل الهجمات على فرنسا وكل الدول التي تقف مع فرنسا ضد الإسلام في الحرب في شمال مالي". وتشارك النيجر في القوة الأفريقية في مالي التي نشرت بعدما شن الجيش الفرنسي هجوما على الجماعات الإسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وبينها حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا. وسيطرت هذه الحركة لأشهر في 2012 على "غاو"، أكبر مدينة في شمال مالي وكان الجيش النيجري أول الواصلين إليها بعد طرد المسلحين ال‘سلاميين منها من قبل الجيش الفرنسي نهاية يناير.