تنطلق، غدا، منافسات الأسبوع الرابع لمرحلة التتويج بلقب الدوري التونسي لكرة القدم، بإقامة مباراتين: الأولى بين الترجي مع الصفاقسي، والثانية بين النجم الساحلي مع الإفريقي. وتعتبر مباراة الترجي مع الصفاقسي، والتي تقام على الملعب الأوليمبي برادس بالعاصمة التونسية، هامة ومصيرية لكلا الفريقين، حيث يسعى الأول إلى تأكيد تفوقه على الصفاقسي بعد الفوز عليه في المباراة الأولى يوم 9 مايو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بالإضافة إلى انتزاع الصدارة بزيادة رصيده البالغ 6 نقاط في المركز الثاني، خلف النجم الساحلي المتصدر بفارق الأهداف، بينما يحتل الصفاقسي المركز الثالث برصيد 4 نقاط. كما يسعى الترجي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، وتحقيق نتيجة إيجابية، والفوز بالنقاط الثلاثة، خاصة وأن ماهر الكنزاري، المدير الفني للفريق، طالب لاعبيه بضرورة المنافسة على اللقب، والاحتفاظ بها. وفي المقابل سيحاول الصفاقسي الدخول في دائرة المنافسة، حيث إن الفوز على الترجي سيساهم بلا شك في تزايد فرص منافسته على اللقب التونسي هذا الموسم، ورسم البسمة على وجوه جماهيره المتعطشة لبطولة الدوري. وستشهد مبارة الغد عودة هيثم الجويني هداف الترجي لفريقه بعد تماثله للشفاء من إصابة تعرض لها مؤخرا، وكذلك حسين الراقد الذي سيعود لتشكيلة الفريق الأساسية بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لحصوله على الإنذار الثالث في لقاء الإفريقي 12 مايو في الأسبوع الثاني للدوري، ما أدى إلى إيقافه مباراة واحدة. ومن جهة أخرى، سيغيب عن صفوف الصفاقسي هدافه طه ياسين الخنيسي بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء رينجرز النيجيري في ذهاب الجولة الثانية للدور ثمن النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفيدرالية) يوم السبت الماضي. ويحتضن ملعب سوسة (جنوب العاصمة) لقاء النجم الساحلي مع الإفريقي في لقاء لا يقل أهمية عن المباراة السابقة، فالنجم الساحلي يسعى لتأكيد الصدارة حيث أنه يمتلك في رصيده 6 نقاط، بينما يحاول الإفريقي تحقيق الفوز بعد أن تذيل المسابقة برصيد نقطة واحدة من تعادل مع الصفاقسي.