تظاهر عدد من أهالي بورسعيد أمام مبنى الميناء، اليوم، لرفض مشروع تنمية إقليم قناة السويس، بعد علمهم بأن وزير النقل سيزور المحافظة لعقد مؤتمر حول المشروع. وأعلن عدد من أبناء المدينة أنهم سيلجأون ل"المقاومة الشعبية" لمواجهة المشروع في حال الإصرار على تنفيذه. وأصدر عدد من أبناء بورسعيد بيانا يرفض المشروع، وقعت عليه شخصيات عامة، منها؛ الكاتبة سكينة فؤاد، والنائب السابق البدرى فرغلى، ومحمد مهران مؤسس رابطة فدائيي 56، وصفوت عبدالحميد نقيب المحامين ببورسعيد. وقال البيان: "لن تسقط القناة في امتياز جديد، والمقاومة الشعبية هى سلاحنا لمواجهة المعتدين. بورسعيد بشبابها ورجالها ونسائها، واجهت قوات العدوان الغاشم في العام 56 وهزمته، وأصبحت المدينة الباسلة رمزا لكل أحرار العالم، وتحولت قناة السويس إلى الرمز الوطنى لاستقلال مصر وحريتها. ونحن مع تطوير القناة لحساب الشعب المصري، لكن لسنا مع إعادة احتلالها من جديد بتسميات مختلفة، وما يتم الآن من إجراءات يؤكد عدم وجود شفافية ويثبت الشبهات حول مشروع القناة". وطالب البيان أبناء المدينة الباسلة بالدفاع عن قناة السويس، وقال "المجرمون يريدون الاستيلاء على سيناء حتى يحققوا أحلام الاستعمار، والشرعية الوحيدة هى شرعية الشعب، وعلينا أن نواجه بكل قوة الإرهابيين من مليشيات جماعة الإخوان، والمعتدين علينا ممن أتوا عبر الأنفاق، وأحفاد فدائيي 56 مسؤولون الآن عن الدفاع عن مدينتهم".