بدأت عملية الكشف الطبي، على 5 "مومياوات"، عثر عليها بالمنطقة الغربية لمدينة أسوان "مقابر النبلاء"، ورجحت المعاينة الأثرية إصابتهم بمرض السرطان سواء في الثدي أو الدم أو المخ داخل مستشفى أسوان الجامعي بغرفة الأشعة المقطعية و"الإكس راي". حضر الكشف الدكتور حسين الشريف عميد كلية الطب، والدكتور محمد صلاح مدير المستشفى، والأثري نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة، والدكتور أرخاندو أستاذ الحفريات بجامعة خيان الإسبانية. أكد الدكتور عبدالقادر محمد عبدالقادر القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الحدث يُعد الأول من نوعه خاصة معرفة أسباب الوفاة، وستعرض أحدث أجهزة للأشعة داخل مستشفى أسوان الجامعي في حضور الاستشاريين والأخصائيين وخبراء الأشعة، وسيتم عقب ذلك تحديد بشكل كبير أسباب الوفاة والتاريخ المرضي للمومياوات التي تم العثور عليها. وأشاد "عبدالقادر" بهذه التجربة الفريدة التي سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام. وقال: "لأول مرة تجري الجامعة تشخيص طبي لمومياوات من أجل الاستفادة من إمكانيات المستشفى الجامعي، وبواسطة متخصصين سيحددون بشكل كبير مدى صدق الفحص الأولي الذي أشار إلى إصابتها بأمراض وأورام". وقال: "المعاينة أكدت وجود ورم فى بعض الهياكل العظمية ونثمن نجاح العملية العلمية للكشف الأثري والاكتشاف الذي تم في مقابر النبلاء نوع من الشراكة الحقيقية مع جامعة خيان الإسبانية".