مستحقو الوحدات السكنية بسمنود يواصلون اعتصامهم ويغلقون أبواب مجلس المدينة

المعتصمون يؤكدون عدم صالحية الشقق للاستخدام الآدمي لعدم وجود مرافق وخدمات

واصل المئات من أهالي ومستحقي الوحدات السكنية بمركز سمنود بمحافظة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، اعتصامهم داخل ساحات وأروقة مجلس المدينة احتجاجا على عدم تسلمهم الوحدات السكنية على الرغم من إعلان نتائج القرعة والفائزين بها خلال الشهور الماضية.
وأكد مستحقو الوحدات السكنية ل"الوطن"، أن الشقق والوحدات السكنية غير صالحة للاستخدام الآدمي لعدم وجود مرافق وخدمات المياه والكهرباء بها، لافتين إلى أنهم اتفقوا على التعاقد مع مجلس المدينة ومسؤولي الجهات التنفيذية بديوان محافظة الغربية على استلام شقق بعد الانتهاء من تشطيبها إلا أنهم فوجئوا بأن الوحدات التي سيتم تسليم مساحتها لا تتجاوز 37 مترا، وأن الوحدات المطلوب تسكينها نحو 184 وحدة سكنية.
وفي سياق متصل، قطع المتجمهرون الطريق أمام مجلس المدينة بإضرامهم النيران في إطارات الكاوتشوك وإيقاف عدد من مركبات التوك توك بعرض الطريق، ما تسبب في إصابة المدينة بالشلل التام وتوقف حركة النقل والمواصلات بين مدينتي "سمنود- ومنية سمنود".
وطالب مستحقو الواحدات السكنية المستشار محمد عبد القادر بالتدخل للإنهاء الأزمة وتسليمهم الشقق طبقا لشروط التعاقد شرط صلاحيتها للاستخدام الآدمي حفاظا على حياة أبنائهم وذويهم من التشرد والمبيت في الشارع.