تعهد رئيسا حكومة الهند والصين اليوم بإنهاء خلافهما الحدودي الذي يلقي بثقله على العلاقات بين البلدين منذ عقود، واعتبرا أن العلاقات الجيدة بين العملاقين الأسيويين عامل أساسي للسلام العالمي. ووعد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الذي بدأ أول جولة له في الخارج بالهند، ببناء "ثقة متبادلة" مع الهند بعد الحادث الحدودي الأخير بين البلدين. واعتبر نظيره الهندي أيضا منموهان سينغ أن العلاقات الجيدة بين البلدين الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم تعتبر أساسية لتسريع نمو المنطقة. ووصل رئيس الوزراء الصيني أمس إلى نيودلهي وأكد أن اختيار الهند لبدء جولته "يشير للأهمية الحاسمة التي تعلقها بكين على علاقاتها" مع هذه الدولة المجاورة. وقال لي متحدثا للصحفيين في نيودلهي بعد جلسة محادثات مع نظيره مانموهان سينغ "إن زيارتي لها ثلاثة أهداف: الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون والتطلع للمستقبل". وتابع أنه "على أساس التفاهم المتبادل، يمكننا الحض على علاقات سليمة". وأضاف أن "هذا الأمر سيعود بفائدة فعلية لاسيا والعالم".