قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، إن إغلاق معبر رفح البرى الحدودى ألحق الضرر بفلسطينيى قطاع غزة العالقين على الجانبين المصرى والفلسطينى. وأوضح الناطق الرسمى ل«حماس» الدكتور سامى أبوزهرى فى تصريح له أن إغلاق معبر رفح عمل «غير مبرر»، متابعاً «يجب علاج أى مشاكل مصرية داخلية بعيداً عن التأثير على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة». من ناحية أخرى، صرح طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية «المقالة» فى قطاع غزة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس «المقالة»، تلقى اتصالاً هاتفياً مطولاً من الرئيس محمد مرسى، بحثا خلاله آخر التطورات السياسية والأمنية. وفى سياق مختلف، قالت صحيفة «وورلد تريبيون»، الأمريكية، إن «كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، قامت بتعبئة آلاف المراهقين فى قطاع غزة من أجل تدريبات عسكرية لهم، يبلغ عددهم 37 ألف مراهق ضمن ما يسمى برنامج «الفتوة» فى عام 2013، تتراوح أعمار هؤلاء المراهقين من 15 إلى 17 سنة». وذكرت الصحيفة أن برنامج «الفتوة» بدأ فى سبتمبر من عام 2012 فى المدارس الموجودة فى قطاع غزة بهدف إعدادهم للحرب مع إسرائيل، متضمناً دروساً أسبوعية فى إطلاق النيران والقذائف الصاروخية وحرب المدن. وفى اتصاله مع «الوطن»، قال أحمد عساف، الناطق الرسمى باسم حركة فتح، إن «هذه التدريبات هى جزأ من مخطط حركة حماس الذى يهدف إلى تحويل غزة إلى أفغانستان على طريقة طالبان». وأوضح «عساف» أن حركة حماس تسعى إلى التحكم فى كل شىء فى قطاع غزة وتقوم بكل ما تريد خروجاً عن الإجماع الوطنى ومن ذلك أنها وضعت قوانين قطع يد السارق ورجم الزانى وكل هذا بما يخدم مصالح «حماس» الواقعة خارج نطاق المشروع الوطنى الفلسطينى.