دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إلى تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا بأسرع ما يمكن لحقن الدماء، فيما تجري جهود دبلوماسية مكثفة في هذا الصدد. وإثر مباحثات بمدينة سوتشي جنوبروسيا على البحر الأسود، دعا بان كي مون أيضا السلطات السورية للسماح لفريق خبراء الأممالمتحدة بدخول البلاد بهدف التثبت من اتهامات باستخدام السلاح الكيميائي في المعارك بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية. ومن جهته، أكد لافروف أن تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا "يجب أن يتم بأسرع ما يمكن، الآن من المهم معرفة من سيشارك فيه من الجانب السوري وإلا فلن يحصل شيء، كما أنه من الضروري الاتفاق على الدول التي ستشارك فيه". وقال لافروف إنه من المبكر تحديد موعد لهذا المؤتمر، الذي يمكن أن يعقد في جنيف على غرار ذلك الذي عقد في يونيو 2012.