أعلن المصور السينمائي كمال عبدالعزيز، رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن المهرجان حصل للدورة ال16 على دعم إضافي من صندوق التنمية الثقافية بقيمة 200 ألف جنيه، إضافة إلى دعم من بعض رعاة مثل فضائية الجزيرة الوثائقية، والجامعة الأمريكية، و"إيجيبت" للإنتاج، والمجلس الثقافي البريطاني والفرنسي، وشركة "آكت". وقال رئيس المهرجان، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن تفاصيل المهرجان، الذي سيعقد في الفترة من 4 وحتى 9 يونيو المقبل، "إن المهرجان سيشهد عرض بانوراما خاصة للأفلام الوثائقية التي تحتفي بكفاح الجبهة الشرقية لمصر، مدن القناة الثلاثة بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وهي أفلام من تراث السينما المصرية في الخمسينات لعدد من كبار المخرجين انتجت منذ عام 1954 وحتى الآن"، مشيرا إلى توجه المهرجان إلى مزيد من التواصل مع أهل مدن القناة، بطلب مشاركة 100 متطوع من الشباب في هذه الدورة، يفضل أن يكونوا من أبناء مدن القناة. وأضاف رئيس المهرجان أن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة يترأسها المخرج الإيطالي جان فيتوريو بالدي، ويشارك فيها المخرجة تهاني راشد والجزائرية صافيناز بوسبيا، ويرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك الفرنسي ميشيل ردريجز، ويشارك فيها اللبناني شادي زين الدين والمخرج المصري شريف البنداري، وتتشكل لجنة تحكيم ملتقى الإنتاج المشترك من فيولا شفيق، وهانيا مرويح، ومالك خوري. ولفت عبدالعزيز إلى أن المهرجان ينظم ورشة متخصصة في المونتاج للأفلام الوثائقية الطويلة، بالتعاون مع مؤسسة الشاشة اللبنانية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الندوات تتناول قضايا صناعة وإنتاج الأفلام الوثائقية. ومن جانبه، أعلن المنتج والسيناريست محمد حفظي، مدير المهرجان، عن إطلاق منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك ضمن فعاليات للمهرجان، ليصبح الملتقى الوحيد المتخصص في دعم الأفلام الوثائقية، فيما تستقبل الملتقيات المشابهة في المهرجانات السينمائية العربية المشاريع الروائية والتسجيلية الطويلة، وبه يستكمل دور المهرجان في دعم الصناعة التي يتخصص بها، حيث يستهدف تدعيم صناعة السينما الوثائقية العربية من خلال إتاحة فرصة اللقاء بين صناعها من المبدعين العرب والمنتجين والموزعين. وأضاف مدير المهرجان، أن المهرجان خصص لجنة تحكيم منفصلة للملتقى، تختار 12 مشروعا من الأفلام التسجيلية الإبداعية الطويلة وتمنح ثلاثة جوائز تتمثل في جائزة ما بعد الإنتاج وقيمتها 15 ألف دولار أمريكي وجائزة التطوير قيمتها 5 آلاف دولار إضافة إلى جائزة خاصة للأفلام التي تنشغل بقضايا حقوق الإنسان.