أدان حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران، تخاذل وتجاهل المسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع، وعدم اتخاذهم ما يلزم لإنقاذ المجندين المصريين المخطوفين من قبل مجموعة إرهابية في سيناء حتي الآن، وذلك بعد إعلان مصدر أمني تحديد هويتهم، ما يدل علي ضعف الدولة وعدم قدرتها علي حماية أبنائها من الجنود، ناهيك عن عدم القدرة على حماية المدنيين. وطالب "مصر الثورة"، عبر بيانه الذي أصدره اليوم، رجال القوات المسلحة والشرطة ب"التدخل السريع لإنقاذ أبناء الشعب المختطفين وتسليمهم للقضاء لمحاكمتهم محاكمة عاجلة، ليكونوا عبرة لمن يفكر بالمساس باي جندي مصري يحرس الوطن، كما ناشدهم التحرك لحماية الأمن القومي قبل ان تضيع مصر"، مؤكدا أهمية تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" لحماية الحدود المصرية". واستنكر "مصر الثورة" استمرار الحكومة حتى الآن، واصفاً ‘ياها ب"حكومة الكوبونات والديون الفاشلة، والتي أدت إلى تدهور وتردي الحالة المعيشية للمواطنين، ولتجاهلها قضية الضباط المختطفين بغزة منذ الثورة"، مؤكداً أن الرئيس باتباعه لجماعة الإخوان وسيره وراء عنادهم "هو من أوصل مصر إلى هذه الحال، وهو ما أدى لإقبال المواطنين على حركة "تمرد" وتأييدهم لها لسحب الثقه منه".