فاجأ جون بوند رئيس جلينكور إكستراتا المستثمرين، اليوم، بإعلانه أنه ترك منصبه بعد التصويت بسحب الثقة منه في أول اجتماع سنوي لمساهمي المجموعة المتخصصة في أعمال التعدين والتجارة، ولم يعط بوند أي تفسير لما حدث لكنه مع بدء الاجتماع في مدينة تسوج في سويسرا سلم مسؤولية رئاسة الاجتماع لتوني هايوارد الرئيس السابق لشركة "بي بي"، وهو أبرز مدير مستقل للشركة، ومن المنتظر أن تنشر المجموعة قريبًا نتائج تصويت المساهمين. ووافق بوند، وهو خبير مالي بارز في لندن والرئيس السابق لشركة إكستراتا في نوفمبر، على التخلي عن منصبه بعد اندماج جلينكور وإكستراتا بعد أن تعرض لانتقادات بسبب خطة لمنح مديري اكستراتا مدفوعات إضافية لاستبقائهم في المجموعة، بعد اندماجها بلغت قيمتها 140 مليون جنيه إسترليتي "233 مليون دولار"، ووصفت بأنها "القيود الذهبية". لكنه كان من المقرر أن يترك منصبه بعد إيجاد خليفة له ومن شأن الإطاحة المفاجئة به أن تثير الشكوك حول إدارة الشركة، التي مازال كبار مديريها يملكون جزءًا كبيرًا من الأسهم.