أدانت الرابطة الوطنية للديمقراطية، حزب أونج سان سو تشي الحاكم في ميانمار، اغتيال المستشار القانوني للحزب المحامي المسلم كو ني، والمعروف بخطبه عن التسامح الديني. وقال زاو هتاي، الناطق باسم الرئيس البورمي، إن كو ني البالغ من العمر (63 عاما) كان عائدا من رحلته مع وفد حكومي، عندما قتل أثناء انتظاره سيارة خارج مطار رانجون الدولي، حسبما أفادت "فرانس برس". وقال الحزب، في بيان نشر، أمس، "ندين بقوة اغتيال كو ني الذي يمثل عملًا إرهابيا ضد سياسة الرابطة الوطنية للديمقراطية". وتمكنت قوات الأمن، من إيقاف القاتل، الذي قتل سائق سيارة أجرة حاولت وقفه أيضًا، ولم تذكر الشرطة حتى الآن أي دوافع للاغتيال، وستجري جنازة كو ني بعد ظهر اليوم. وروت ين نوي خاينج، ابنة كو ني للتلفزيون المحلي تفاصيل الواقعة: "سمعت صوت ضربة واعتقدت أنه إطار، وعندما التفت رأيت والدي على الأرض مع ابني وصرخت". وأضافت أن "كثيرين يكرهوننا لأننا نعتنق ديانة مختلفة". ووصف حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم، مقتل المحامي بالخسارة الكبيرة لأنه دعم باستمرار الحزب وسياسته وكان مستشارا قانونيا لهما.