قالت الأديبة فاطمة ناعوت إنها ضد قانوني "التظاهر" و"ازدراء الأديان"، ولكنها تحترمهما حتى لا تصبح مصر فوضى دون قانون. وأضافت ناعوت، خلال مناقشة كتابها "حوار مع صديقي المتطرف"، بالمقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يختصمها في قضية "ازدراء الاديان"، التي أقيمت ضدها وبُرّئت منها، وأن من رفع القضية عليها "شخص غاوي شهرة". حضر المناقشة الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، والروائية الدكتورة جمال حسان، وأدار الندوة الناقد شعبان يوسف. وأوضحت ناعوت أن كتابها "حوار مع صديقي المتطرف" يتناول الأخوة في الإنسانية وأن جميع البشر أخوة حتى القتلة والسفاحين، لكنهم ضلوا الطريق، وتابعت "الهدف من الكتاب أن يتحول المتطرف إلى صديق"، مشيرة إلى أنها استلهمت عنوانها من كتاب الدكتور مصطفى محمود "حوار مع صديقي الملحد". من جانبه، قال الدكتور شاكر عبدالحميد إن كتاب "حوار مع صديقي المتطرف" يناقش مشكلة نعاني منها وسنعاني منها لفترة قادمة وهي "التطرف" وهو غير قاصر على الجماعات المتشددة دينيا فقط، بل سياسيا وكرويًا أيضا.